responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 192
ثم كان الخامس سهم ناعم لبني عوف [1] ومزينة وشركائهم. ثم هبطوا إلى الشق، فكان أول سهم خرج سهم عاصم بن عدي، ويزعمون أن سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم [2] كان معه، ثم كان الذي يليه سهم عبد الرحمن بن عوف ثم كان الذي يليه سهم بني ساعدة، ثم كان الذي يليه سهم بني النجار، ثم كان الذي يليه سهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه - مع كل رجل من هؤلاء الذين تخرج سهامهم مائة رجل - ثم كان الذي يليه سهم طلحة بن عبيد الله، ثم كان الذي يليه سهم بني سلمة عبيد وحرام [3]، ثم كان الذي الذي يليه سهم ابني حارثة، وسهم لعبيد السهام [4]، كان اشترى = أسلم قبل سعد بن معاذ على يد مصعب بن عمير بالمدينة بعد العقبة الاولى، وشهد الثانية - وهو أحد العقلاء الكملة أهل الرأي، وله في بيعة أبي بكر رضي الله عنه أثر عظيم شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. واختلف في شهوده بدرا. فقال ابن إسحق وابن الكلبي: لم يشهدها، وقال غيرهما: شهدها. توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين. (أسد الغابة 1: 92، ابن هشام 2: 350).

[1] في الاصل " ناعم لعوف " والتصويب عن ابن هشام 2: 350.
[2] في ابن هشام 2: 351 أن سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مع سهم عاصم بن عدي أخي بني العجلان، وكان حذوه بإزائه سهم اللفيف من جهينة وغيرهم.
[3] في الاصل " سهم ابني سلمة عبيد وحرام " وفي سيرة ابن هشام 2: 351 ثم سهما سلمة بن عبيد وبني حرام " والمثبت عن المغازي للواقدي 2: 690.
[4] عبيد السهام: عبيد بن سليم بن ضبع بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة الانصاري الحارثي، من الاوس، شهد أحدا، يعرف بعبيد السهام، قال الواقدي: سألت ابن أبي حبيبة لم سمي عبيد السهام فقال: أخبرني داود بن الحصين قال: إنه إنه كان اشترى من سهام خيبر ثمانية عشر سهما: فسمي عبيد السهام، وقيل: إنما سمي عبيد السهام لانه حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فلما أراد رسول الله أن يسهم قال لهم: هاتوا أصغر القوم، فأتى بعبيد، فدفع إليه بسهم، فسمى بعبيد السهام (أسد الغابة 3: 350). (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست