responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 184
عن الخبر في ذلك حتى وجد عليه الثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر رضي الله عنه: من كان من أهل الحجاز - يعني من أهل الكتاب - عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت به أنفذ له عهده وأقره، ومن لا فإن الله تعالى قد أذن في إجلائكم - أو بجلائكم [1] - فأجلى عمر رضي الله عنه يهود الحجاز إلى الشام. * حدثنا يزيد بن هارون قال، حدثنا الحجاج، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى أهلها بالشطر، فلم تزل معهم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، حتى بعثني عمر رضي الله عنه لاقاسمهم، فسحروني، فتكوعت [2] يدي، فانتزعها عمر رضي الله عنه منهم. * حدثنا سويد قال، حدثنا علي بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما ولي عمر رضي الله عنه قسمة خيبر، فخير أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن الارض والمال، أو يضمن لهن الاوساق كل عام، فاختلفن عليه، فمنهن من اختار الارض والاموال، ومنهن من اختار الاوساق كل عام، فكانت عائشة وحفصة رضي الله عنهما ممن اختار الارض والمال [3].

[1] في الاصل: " أو كلالكم " وكلل والرجل تكليلا بمعنى ذهب، وترك أهله وعياله بمضيعة. (تاج العروس 8: 103، واللسان).
[2] تكوعت يدي: الكوع في الناس أن تعوج الكف من جهة الكوع (أقرب الموارد. كوع).
[3] ورد بمعناه في مسند ابن جنبل 6: 330 عن ابن نمير عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست