responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 126
عليه وسلم فحمل عن بطن الوادي إلى الربوة التي هو بها اليوم، وكفنه في بردة، وكفن مصعب بن عمير في أخرى، ودفنهما في قبر واحد [1]. قال عبد العزيز: وقد سمعت من يذكر أن عبد الله بن جحش ابن رئاب قتل معهما، ودفن معهما في قبر واحد، وهو ابن أخت حمزة، أمه أميمة بنت عبد المطلب

[1]. قال عبد العزيز: والغالب عندنا أن مصعب بن عمير وعبد الله ابن جحش دفنا تحت المسجد الذي بني على قبر حمزة، وأنه ليس مع حمزة أحد في القبر [1]. (قبر صفية بنت عبد المطلب رضى الله عنها) * قال عبد العزيز: توفيت صفية فدفنت في آخر الزقاق الذي يخرج إلى البقيع عند باب الدار التي يقال لها دار المغيرة بن شعبة التي أقطعه عثمان بن عفان رضي الله عنهما، لازقا بجدار الدار - قال عبد العزيز: فبلغني أن الزبير بن العوام أجاز بالمغيرة
[2] وهو يبني داره فقال: يا مغيرة، ارفع مطمرك
[3] عن قبر أمي. فأدخل = النجار - وذلك في سنة تسعين وخمسمائة قال: وجعلت على القبر ملبنا من ساج وحوله حصباء، وباب المشهد من حديد يفتح كل يوم خميس وقريب منه مسجد يذكر أنه موضح مقتله. وفي عمدة الاخبار ص 134 قال الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي ما نصه: " أما المشاهد التي بظاهر المدينة وليست بالبقيع فمنها مشهد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ابن أخته عبد الله بن جحش. [1] وهذه الاخبار الثلاثة نقلها السمهودي في وفاء الوفا 2: 115 عن ابن شبة.
[2] في الاصل " بالمقبرة " والمثبت يستقيم معه السياق.
[3] المطمر: خيط البناء الذي يقد به (محيط المحيط). (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست