responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 123
هذا أبو القاسم فاستقيمي تعرضي مدارجا وسومي تعرض الجوزاء للنجوم قال: وقد روى عبد العزيز هذه الابيات ليسار غلام بريدة بن الخصيب، فإما أن تكون لاحدهما وتمثل بها الآخر، وإما أن تكون لغيرهما وتمثلا بها جميعا. وكان عبد العزيز كثير الغلط في حديثه، لانه أحرق كتبه، فإنما كان يحدث بحفظه. قال عبد العزيز: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى ذو البجادين، فمرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم هلك، فكفنه وصلى عليه، ودخل في قبره. (قبر فاطمة بنت أسد رضى الله عنها [1]) وأما فاطمة بنت أسد، أم علي بن أبي طالب، فإن عبد العزيز حدث، عن عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة، عن عمرو ابن ذبيان، عن محمد بن علي بن أبي طالب قال: لما استقر بفاطمة، وعلم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توفيت فأعلموني. فلما توفيت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بقبرها، فحفر في موضع المسجد الذي يقال له اليوم قبر فاطمة [2]، ثم لحد لها

[1] إضافة على الاصل.
[2] ورد في هامش اللوحة " أما في زماننا فالموضع المعروف اليوم بقبر فاطمة هو القبة التي في شرقي البقيع من جهة الشمال. لكن يأتي للمصنف في قبر العباس ما يقتضي خلاف ما هو معروف الآن " - وقد ورد هذا الحديث في وفاء الوفا 2: 88 عن ابن شبة بسنده إلى محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست