responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 191
في الثريا بسبب الشخص الذى كان يظهر له فأدخلوا الدار وصعد المعتضد علية له فأشرف عليهم فلما رآهم صرعت امرأة كانت معهم من المجانين واضطربت وتكشفت فضجر وانصرف عنهم ووهب لكل واحد منهم خمسة دراهم فيما ذكر وصرفوا وقد كان وجه إلى المعزمين قبل أن يشرف عليهم من يسألهم عن خبر الشخص الذى ظهر له هل يمكنهم أن يعلموا علمه فذكر قوم منهم أنهم يعزمون على بعض المجانين فإذا سقط سأل الجنى عن خبر ذلك الشخص وما هو فلما رأى المرأة التى صرعت أمر بصرفهم * وفى ذى العقدة منها ورد الخبر من أصبهان بوثوب الحارث ابن عبد العزيز بن أبى دلف المعروف بأبى ليلى بشفيع الخادم الموكل كان به فقتله وكان أخوه عمر بن عبد العزيز بن أبى دلف أخذه فقيده وحمله إلى قلعة لآل أبى دلف بالدز فحبسه فيها وكان كل ما لآل أبى دلف من مال ومتاع نفيس وجوهر في القلعة وشفيع مولاهم موكل بحفظ ذلك وحفظ القلعة ومعه جماعة من غلمان عمر وخاصته فلما استأمن عمر إلى السلطان وهرب بكر عاصيا للسلطان بقيت القلعة بما فيها من يد شفيع فكلمه أبو ليلى في إطلاقه فأبى وقال لا أفعل فيك وفيما في يدى إلا بما يأمرنى به عمر * فذكر عن جارية لابي ليلى أنها قالت كان مع أبى ليلى في الحبس غلام صغير يخدمه وآخر يخرج في حوائجه ولا يبيت عنده ويبيت عنده الغلام الصغير فقال أبو ليلى لغلامه الذى يخرج في حوائجه احتل لى في مبرد تدخله إلى ففعل وأدخله في شئ من طعامه وكان شفيع الخادم يجئ في كل ليلة إذا أراد أن ينام إلى البيت الذى فيه أبو ليلى حتى يراه ثم يقفل عليه باب البيت هو بيده ويمضى فينام وتحت فراشه سيف مسلول وكان أبو ليلى قد سأل أن تدخل إليه جارية فأدخلت إليه جارية حدثة السن. فذكر عن دلفاء جارية أبى ليلى عن هذه الجارية أنها قالت برد أبو ليلى المسمار الذى في القيد حتى كان يخرجه من رجله إذا شاء قالت وجاء شفيع الخادم عشية من العشايا إلى أبى ليلى فقعد معه يحدثه فسأله أبو ليلى أن يشرب معه أقداحا ففعل ثم قام الخادم لحاجته قالت فأمرني أبو ليلى ففرشت فراشه فجعل عليه ثيابا في


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست