responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 172
وثلاثين ألف دينار ليفرقها على أهله ببغداد والكوفة ومكة والمدينة فسعى به فأحضر دار بدر وسئل عن ذلك فذكر أن يوجه إليه في كل سنة بمثل هذا المال فيفرقه على من يأمره بالتفرقة عليه من أهله فأعلم بدر المعتضد ذلك وأعلمه أن الرجل في يديه والمال واستطلع رأيه وما يأمر به * فذكر عن أبى عبد الله الحسنى أن المعتضد قال لبدريا بدر أما تذكر الرؤيا التى خبرتك بها فقال لا يا أمير المؤمنين فقال ألا تذكر أنى حدثتك أن الناصر دعاني فقال لى اعلم أن هذا الامر سيصير اليك فانظر كيف تكون مع آل على بن أبى طالب ثم قال رأيت في النوم كأنى خارج من بغداد أريد ناحية النهروان في جيشي وقد تشوف الناس إلى إذ مررت برجل واقف على تل يصلى لا يلتفت إلى فعجبت منه ومن قلة اكتراثه بعسكري مع تشوف الناس إلى العسكر فأقبلت إليه حتى وقفت بين يديه فلما فرغ من صلاته قال لى أقبل فأقلبت إليه فقال أتعرفني قلت لا قال أنا على ابن أبى طالب خذ هذه المسحاة فاضرب بها الارض لمسحاة بين يديه فأخذتها فضربت بها ضربات فقال لى إنه سيلى من ولدك هذا الامر بقدر ما ضربت بها فأوصهم بولدى خيرا قال بدر فقلت بلى يا أمير المؤمنين قد ذكرت قال فاطلق المال وأطلق الرجل وتقدم إليه أن يكتب إلى صاحبه بطبرستان أن يوجه ما يوجه به إليه ظاهرا وأن يفرق محمد بن ورد ما يفرقه ظاهرا وتقدم بمعونة محمد على ما يريد من ذلك (وفى شعبان) لاحدى عشرة بقيت منها توفى أبو طلحة منصور بن مسلم في حبس المعتضد (وفيها) لثمان خلون من شهر رمضان منها وافى عبيد الله بن سليمان الوزير بغداد قادما من الرى فخلع عليه المعتضد (ولثمان بقين) من شهر رمضان منها ولدت ناعم جارية أم القاسم بنت محمد بن عبد الله للمعتضد ابنا سماه جعفرا فسمى المعتضد هذه الجارية شغب (وفيها) قدم إبراهيم ابن أحمد الماذرائى لاثنتى عشرة بقيت من ذى الحجة من دمشق على طريق البر فوافى بغداد في أحد عشر يوما فأخبر المعتضد أن خمارويه بن أحمد ذبح على فراشه ذبحه بعض خدمه من الخاصة وقيل إن قتله كان لثلاث خلون من ذى الحجة وقيل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست