responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 114
وشهر رمضان وأياما من شوال ممسكا عن حرب الفاسق فلما استبل من علته وتماثل أمر بإعداد ما يحتاج إليه للقاء الفسقة فتأهب لذلك جميع أصحابه (وفى هذه السنة) كانت وفاة عيسى بن الشيخ بن السليل (وفيها) لعن ابن طولون المعتمد في دار العامة وأمر بلعنه على المنابر وصار جعفر المفوض إلى مسجد الجامع يوم الجمعة ولعن ابن طولون وعقد لاسحاق ابن كنداج على أعمال ابن طولون وولى من باب الشماسية إلى أفريقية وولى شرطة الخاصة (وفى شهر) رمضان منها كتب أحمد بن طولون إلى أهل الشأم يدعوهم إلى نصر الخليفة ووجد فيج يريد ابن طولون معه كتب من خليفته جواب بأخبار فأخذ جواب فحبس وأخذ له مال ورقيق ودواب (وفى شوال) منها كانت وقعة بين ابن أبى الساج والاعراب فهزموه فيها ثم بيتهم فقتل منهم وأسروا ووجه بالرؤس والاسارى إلى بغداد فوصلت في شوال منها (ولاحدى) عشرة ليلة بقيت من شوال منها عقد جعفر المفوض لصاعد ابن مخلد على شهر زور دراباذ والصامغان وحلوان وماسبذان ومهرجانقذف وأعمال الفرات وضم إليه قواد موسى بن بغا خلا أحمد بن موسى وكيغلغ واسحاق بن كنداجيق ما ساتكين فعقد صاعد للؤلؤ على ما عهد له عليه من ذلك المفوض يوم السبت لثمان بقين من شوال وبعث إلى ابن أبى الساج بعقد من قبله على العمل الذى كان يتولاه وكان يتولى الانبار وطريق الفرات ورحبة طوق بن مالك بن قبل هارون بن الموفق وكان شخص إليها في شهر رمضان فلما ضم ذلك إلى صاعد أقره صاعد على ما كان إليه من ذلك (وفى آخر) شوال منها دخل ابن أبى الساج رحبة طوق بن مالك بعد أن حاربه أهلها فغلبهم وهرب أحمد بن مالك بن طوق إلى الشأم ثم صار ابن أبى الساج إلى قرقيسياء فدخلها وتنحى عنها ابن صفوان العقيلى (وفى يوم الثلاثاء) لعشر خلون من شوال من هذه السنة كانت بين أبى أحمد وبين الزنج وقعة في مدينة الفاسق أثر فيها آثارا وصل بها إلى مراده منها ذكر السبب في هذه الواقعة وما كان منها ذكر محمد بن الحسن أن الخبيث عدو الله كان في مدة اشتغال الموفق بعلته


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست