responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 84
حركة الخيل ودق الباب ففتح فدخل الدار قوم من العجم بأيديهم السيوف مسللة فلما رآهم قام قائما وقال إنا لله وإنا إليه راجعون ذهبت والله نفسي في سبيل الله أما من حيلة أما من مغيث أما من أحد من الابناء قال وجاءوا حتى قاموا على باب البيت الذى نحن فيه فأحجموا عن الدخول وجعل بعضهم يقول لبعض تقدم ويدفع بعضهم بعضا قال فقمت فصرت خلف الحصر المدرجة في زاوية البيت وقام محمد فأخذه بيده وسادة وجعل يقول ويحكم إنى ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ابن هارون وأنا أخو المأمون الله الله في دمى قال فدخل عليه رجل منهم يقال له خمارويه غلام لقريش الدندانى مولى طاهر فضربه بالسيف ضربة وقعت على مقدم رأسه وضرب محمد وجهه بالوسادة التى كانت في يده واتكأ عليه ليأخذ السيف من يده فصاح خمارويه قتلني قتلني بالفارسية قال فدخل منهم جماعة فنخسه واحد منهم بالسيف في خاصرته وركبوه فذبحوه ذبحا من قفاه وأخذوا رأسه فمضوا به إلى طاهر وتركوا جثته قال ولما كان في وقت السحر جاءوا إلى جثته فأدرجوها في جل وحملوها قال فأصبحت فقيل لى هات العشرة آلاف درهم وإلا ضربنا عنقك قال فبعثت إلى وكيلى فأتاني فأمرته فأتاني بها فدفعتها إليه قال وكان دخول محمد المدينة يوم الخميس وخرج إلى دجلة يوم الاحد وذكر عن أحمد بن سلام في هذه القصة أنه قال قلت لمحمد لما دخل على البيت وسكن لاجزى الله وزراءك خيرا فانهم أوردوك هذا المورد فقال لى يا أخى ليس بموضع عتاب ثم قال أخبرني عن المأمون أخى أحى هو قلت نعم هذا القتال عمن إذا هو إلا عنه قال فقال لى أخبرني يحيى أخو عامر بن اسماعيل بن عامر وكان يلى الخبر في عسكر هرثمة أن المأمون مات فقلت له كذب قال ثم قلت له هذا الازار الذى عليك إزار غليظ فالبس إزارى وقميصي هذا فانه لين فقال لى من كانت حاله مثل حالى فهذا له كثير قال فلقنته ذكر الله والاستغفار فجعل يستغفر قال وبينا نحن كذلك إذ هدة تكاد الارض ترجف منها وإذا أصحاب طاهر قد دخلوا الدار وأرادوا البيت وكان في الباب ضيق فدافعهم محمد بمجنة كانت معه في البيت فما


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست