responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 6
كان أمر أن يهيأ له الغداء بالرى قال فانصرفت فوجدت عيبة لعلى فيها دراعة وجبة وغلالة فلبستها وصليت ركعتين شكر الله تبارك وتعالى ووجدنا في عسكره سبعمائة كيس في كل كيس ألف درهم ووجدنا عدة بغال عليها صناديق في أيدى أولئك البخارية الذين شتموه وظنوا أنه مال فكسروا الصناديق فإذا فيها خمر سوادى وأقبلوا يفرقون القنانى وقالوا عملنا الجد حتى نشرب قال أحمد بن هشام وجئت إلى مضرب طاهر وقد اغتم لتأخري عنه فقال لى البشرى هذا رأس على قال فأعتق طاهر من كان بحضرته من غلمانه شكرا لله ثم جاؤا بعلى قد شدوا الاعوان يديه إلى رجليه يحمل على خشبة كما يحمل الحمار وأمر به فلف في لبد وألقى في بئر قال وكتب إلى ذى الرئاستين بالخبر قال فسارت الخريطة وبين مرو وذلك الموضع نحو من خمسين ومائتي فرسخ ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الاحد وردت عليهم يوم الاحد قال ذو الرئاستين كنا قد وجهنا هرثمة واحتشدنا في السلاح مددا وسار في ذلك اليوم وشيعه المأمون فقلت للمأمون لا تبرح أبدا حتى يسلم عليك بالخلافة فقد وجب لك ولا نأمن أن يقال بصلح بين الاخوين فإذا سلم عليك بالخلافة لم يمكن أن ترجع فتقدمت أنا وهرثمة والحسن بن سهل فسلمنا عليه بالخلافة وتبادر شيعة المأمون فرجعت وأنا كال تعب لم أنم ثلاثة أيام في جهاز هرثمة فقال لى الخادم هذا عبد الرحمن بن مدرك وكان يلى البريد ونحن نتوقع الخريطة لنا أو علينا فدخل وسكت قلت ويلك ما وراءك قال الفتح فإذا كتاب طاهر إلى أطال الله بقاءك وكبت أعداءك وجعل من يشنأك فداءك كتبت اليك ورأس على بن عيسى بين يدى وخاتمه في أصبعي والحمد لله رب العالمين فوثبت إلى دار أمير المؤمنين فلحقني الغلام بالسواد فدخلت على المأمون فبشرته وقرأت عليه الكتاب فأمر بإحضار أهل بيته والقواد ووجوه الناس فدخلوا فسلموا عليه بالخلافة ثم ورد رأس على يوم الثلاثاء فطيف به في خراسان * وذكر الحسن بن أبى سعيد قال عقدنا للطاهر سنة 194 فاتصل عقده إلى الساعة * وذكر محمد بن يحيى بن عبد الملك النيسابوري قال لما جاء نعى على بن عيسى وقتله إلى محمد بن زبيدة وكان في وقته ذلك على


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست