responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 504
ابن محمد بن عبد الله بن حرب كذبت بل أنت رئيس القوم وقد رأيناك تعبيهم بباب حرب وفى المدينة وباب الشأم فقال ما كنت لهم برأس وانما أنا رجل منهم طلبت ما طلبوا فأعاد عليه الحسين الشتم وأمر بصفعه فصفع وأمر بسحبه فسحب بقيوده إلى أن أخرج من الدار وشتمه كل من لحقه ودخل طاهر بن محمد إلى أبيه فأخبره خبره وحمل عبدان على بغل ومضى به إلى الحبس وحمل ابن الخليل في زورق عبر به إلى الجانب الشرقي وصلب وأمر بعبدان فجرد وضرب مائة سوط بثمارها وأراد الحسين قتله فقال لمحمد بن نصر ما ترى في ضربه خمسين سوطا على خاصرته فقال له محمد هذا شهر عظيم ولا يحل لك أن تصنع به هذا فأمر به فصلب حيا وحمل على سلم حتى صلب على الجسر وربط بالحبال فاستسقى بعد ما صلب فمنعه الحسين فقيل له ان شرب الماء مات قال فاسقوه إذا فسقوه فترك مصلوبا إلى وقت العصر ثم حبس فلم يزل في الحبس يومين ثم مات اليوم الثالث مع الظهر وأمر بصلبه على الخشبة التى كان صلب عليها ابن الخليل ودفع ابن الخليل إلى أوليائه فدفن (وفى رجب) من هذه السنة خلع المعتز المؤيد أخاه من ولاية العهد بعده * ذكر الخبر عن سبب خلعه إياه * كان السبب في ذلك فيما بلغنا أن العلاء بن أحمد عامل أرمينية بعث إلى ابراهيم المؤيد بخمسة آلاف دينار ليصلح بها أمره فبعث ابن فرخانشاه إليها فأخذها فأغرى المؤيد الاتراك بعيسى بن فرخانشاه وخالفهم المغاربة فبعث المعتز إلى أخويه المؤيد وأبى أحمد فحبسهما في الجوسق وقيد المؤيد وصيره في حجرة ضيقة وأدر العطاء للاتراك والمغاربة وحبس كنجور حاجب المؤيد وضربه خمسين مقرعة وضرب خليفته أبا الهول خمسمائة سوط وطوف به على جمل ثم رضى عنه وعن كنجور فصرف إلى منزله * وقد ذكر أنه ضرب أخاه المؤيد أربعين مقرعة ثم خلع بسامرا يوم الجمعة لسبع خلون من رجب وخلع ببغداد يوم الاحد لاحدى عشرة خلت من رجب وأخذت رقعة بخطه بخلع نفسه ولست بقين من رجب


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست