responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 5
الرسهمى ومحمد بن مصعب قال وأقبل على في جيشه فامتلات الصحراء بياضا وصفرة من السلاح والذهب وجعل على ميمنته الحسين بن على ومعه أبو دلف القاسم بن عيسى بن إدريس وعلى ميسرته آخر وكروا فهزمونا حتى دخلوا العسكر فخرج إليهم الساعة السوعاء فهزموهم قال وقال طاهر لما رأى على بن عيسى هذا مالا قبل لنا به ولكن نجعلها خارجية فقصد قصد القلب فجمع سبعمائة رجل من الخوارزمية فيهم ميكائيل وسبسل وداود سياه قال أحمد بن هشام قلنا لطاهر نذكر على بن عيسى البيعة التى كانت والبيعة التى أخذها هو للمأمون خاصة على معاشر أهل خراسان فقال نعم قال فعلقناهما على رمحين وقمت بين الصفين فقلت الامان لا ترمونا ولا نرميكم فقال على بن عيسى ذلك لك فقلت يا على بن عيسى ألا تتقى الله أليس هذه نسخة البيعة التى أخذتها أنت خاصة اتق الله فقد بلغت باب قبرك فقال من أنت قلت أحمد بن هشام وقد كان على بن عيسى ضربه أربعمائة سوط فصاح على بن عيسى يا أهل خراسان من جاء به فله ألف درهم قال وكان معنا قوم بخارية فرموه وقالوا نقتلك ونأخذ مالك وخرج من عسكره العباس بن الليث مولى المهدى وخرج رجل يقال له حاتم الطائى فشد عليه طاهر وشد يديه على مقبض السيف فضربه فصرعه وشد داود سياه على على بن عيسى فصرعه وهو لا يعرفه وكان على بن عيسى على برذون أرحل حمله عليه محمد وذلك يكره في الحرب ويدل على الهزيمة قال فقال داود نارى اسنان كتبتم قال فقال طاهر الصغير وهو طاهر بن التاجى على بن عيسى أنت قال نعم أنا على بن عيسى وظن أنه يهاب ولا يقدم عليه أحد فشد عليه فذبحه بالسيف ونازعهم محمد بن مقاتل بن صالح الرأس فنتف محمد خصلة من لحيته فذهب بها إلى طاهر وبشره وكانت ضربة طاهر هي الفتح فسمى يومئذ ذا اليمينين بذلك السبب لانه أخذ السيف بيديه وتناول أصحابه النشاب ليرمونا فلم أعلم بقتل على حتى قيل قتل والله الامير فتبعناهم فرسخين وواقفونا اثنى عشرة مرة كل ذلك نهزمهم فلحقني طاهر بن التاجى ومعه رأس على بن عيسى وكان آلى أن ينصب رأس أحمد عند المنبر الذى خلع عليه محمد وقد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست