responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 416
وهى أم ولد رومية * ذكر بعض سيره * * ذكر أن المنتصر لما ولى الخلافة كان أول شئ أحدث من الامور عزل صالح عن المدينة وتولية على بن الحسين بن إسماعيل بن العباس بن محمد إياها فذكر عن على بن الحسين أنه قال دخلت عليه أودعه فقال لى يا على إنى أوجهك إلى لحمى ودمى ومد جلد ساعده وقال إلى هذا وجهتك فانظر كيف تكون للقوم وكيف تعاملهم يعنى آل أبى طالب فقلت أرجو أن أمتثل رأى أمير المؤمنين أيده الله فيهم إن شاء الله فقال إذا تسعد بذلك عندي. وذكر عن محمد بن هارون كاتب محمد بن على برد الخيار وخليفته على ديوان ضياع ابراهيم المؤيد أنه أصيب مقتولا على فراشه به عدة ضربات بالسيف فأحضر ولده خادما أسود كان له ووصيفا ذكر أن الوصيف أقر على الاسود فأدخل على المنتصر وأحضر جعفر ابن عبد الواحد فسئل عن قتله مولاه فأقر به ووصف فعله به. وسبب قتله إياه فقال له المنتصر ويلك لم قتلته فقال له الاسود لما قتلت أنت أباك المتوكل فسأل الفقهاء في أمره فأشاروا بقتله فضرب عنقه وصلبه عند خشبة بابك (وفى هذه السنة) حكم محمد بن عمرو الشارى وخرج بناحية الموصل فوجه إليه المنتصر إسحاق ابن ثابت الفرغانى فأخذه أسيرا مع عدة من أصحابه فقتلوا وصلبوا (وفيها) تحرك يعقوب بن الليث الصفار من سجستان فصار إلى هراة. وذكر عن أحمد بن عبد الله بن صالح صاحب المصلى أنه قال كان لابي مؤذن فرآه بعض أهلنا في المنام كأنه أذن أذانا لبعض الصلوات ثم دنا من بيت فيه المنتصر فنادى يا محمد يا منتصر إن ربك لبالمرصاد. وذكر عن بنان المغنى وكان فيما قيل أخص الناس بالمنتصر في حياة أبيه وبعد ما ولى الخلافة أنه قال سألت المنتصر أن يهب لى ثوب ديباج وهو خليفة فقال أو خير لك من الثوب الديباج قلت وما هو قال تتمارض حتى أعودك فانه سيهدي لك أكثر من الثوب الديباج قال فمات في تلك الايام ولم يهب لى شيئا (وفى هذه السنة) بويع بالخلافة أحمد بن محمد بن المعتصم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست