responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 349
دواب فهرب هو وخليفة الذى أخبره الخبر إلى موضعه من آذربيجان وموضعه منها مرند وقيل كانت له قلعتان تدعى إحداهما شاهى والاخرى يكدر ويكدر خارج البحيرة وشاهى في وسط البحيرة والبحيرة قدر خمسين فرسخا من حد أرمية إلى رستاق داخرقان بلاد محمد بن الرواد وشاهى قلعة ابن البعيث حصينة يحيط بها ماء قائم ثم يركب الناس من أطراف المراغة إلى أرمية وهى بحيرة لاسمك فيها ولا خير * وذكر أن ابن البعيث كان في حبس إسحاق بن إبراهيم ابن مصعب فتكلم فيه بغا الشرابى وأخذ منه الكفلاء نحوا من ثلاثين كفيلا منهم محمد بن خالد بن يزيد ابن مزيد الشيباني فكان يتردد بسامرا فهرب إلى مرند فجمع بمرند الطعام وفيها عيون ماء فرم ما كان وهى من سورها وأتاه من أراد الفتنة من كل ناحية من ربيعة وغيرهم فصار في نحو من ألفين ومائتي رجل وكان الوالى بآذربيجان محمد بن حاتم بن هرثمة فقصر في طلبه فولى المتوكل حمدويه ابن على بن الفضل السعدى آذربيجان ووجهه من سامرا على البريد فلما صار إليها جمع الجند والشاكرية ومن استجاب له فصار في عشرة آلاف فزحف إلى ابن البعيث فألجأه إلى مدينة مرند وهى مدينة استدارتها فرسخان وفى داخلها بساتين كثيرة ومن خارجها كما تدور شجر الا في موضع أبوابها وقد جمع فيها ابن البعيث آلة الحصار وفيها عيون ماء فلما طالت مدته وجه المتوكل زيرك التركي في مائتي ألف فارس من الاتراك فلم يصنع شيئا فوجه إليه المتوكل عمرو بن سيسل بن كال في تسعمائة من الشاكرية فلم يغن شيئا فوجه إليه بغا الشرابى في أربعة آلاف مابين تركي وشاكري ومغربى وكان حمدويه بن على وعمر بن سيسل وزيرك زحفوا إلى مدينة مرند وقطعوا ما حولها من الشجر فقطعوا نحوا من مائة ألف شجرة وغير ذلك من شجر الغياض ونصبوا عليها عشرين منجنيقا وبنوا بحذاء المدينة ما يستكنون فيه ونصب عليهم ابن البعيث من المجانيق مثل ذلك وكان من معه من علوج رساتيقه يرمون بالمقاليع فكان الرجل لا يقدر على الدنو من سور المدينة فقتل من أولياء السلطان في حربه في ثمانية أشهر نحو من مائة رجل وجرح نحو من


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست