responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 308
به غيرى ومعى الفرسان وأهل النجدة والبأس فإن وجهت إليه لم يبق أحد يحاربنا إلا ثلاثة العرب والمغاربة والاتراك والعربي بمنزلة الكلب أطرح له كسرة ثم اضرب رأسه بالدبوس وهؤلاء الذباب يعنى المغاربة إنما هم أكلة رأس وأولاد الشياطين يعنى الاتراك فإنما هي ساعة حتى تنفذ سهامهم ثم تجول الخيل عليهم جولة فتأتى على آخرهم ويعود الدين إلى ما لم يزل عليه أيام العجم فقال الافشين هذا يدعى على أخيه وأخى دعوى لا يجب على ولو كنت كتبت بهذا الكتاب إليه لاستميله إلى ويثق بناحيتي كان غير مستنكر لانى إذا نصرت الخليفة بيدى كنت بالحيلة أحرى أن أنصره لآخذ بقفاه وآتى به الخليفة لاحظي به عنده كما حظى به عبد الله ابن طاهر عند الخليفة ثم نحى المازيار ولما قال الافشين للمرزبان التركشى ما قال وقال لاسحاق بن إبراهيم ما قال زجر بن أبى دؤاد الافشين فقال له الافشين أنت يا أبا عبد الله ترفع طيلسانك بيدك فلا تضعه على عاتقك حتى تقتل به جماعة فقال له ابن أبى دؤاد أمطهر أنت قال لا قال فما منعك من ذلك وبه تمام الاسلام والطهور من النجاسة قال أو ليس في دين الاسلام استعمال التقية قال بلى قال خفت أن أقطع ذلك العضو من جسدي فأموت قال أنت تطعن بالرمح وتضرب بالسيف فلا يمنعك ذلك من أن تكون في الحرب وتجزع من قطع قلفة قال تلك ضرورة تعنيني فأصبر عليها إذا وقعت وهذا شئ أستجلبه فلا آمن معه خروج نفسي ولم أعلم أن في تركها الخروج من الاسلام فقال ابن أبى دؤاد قد بان لكم أمره يابغا (لبغا الكبير أبى موسى التركي) عليك به * قال فضرب بيده بغا على منطقته فجذبها فقال قد كنت أتوقع هذا منكم قبل اليوم فقلب بغا ذيل القباء على رأسه ثم أخذ بمجامع القباء من عند عنقه ثم أخرجه من باب الوزيرى إلى محبسه (وفى هذه السنة) حمل عبد الله بن طاهر الحسن بن الافشين وأترنجة بنت أشناس إلى سامرا (وحج بالناس) في هذه السنة محمد بن داود


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست