responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 67
مروان بن محمد قيل وكانت الوقعة بجابلق من أرض أصبهان يوم السبت لسبع بقين من رجب ذكر الخبر عن هذه الوقعة ذكر على بن محمد أن الحسن بن رشيد وزهير بن الهنيد أخبراه أن ابن ضبارة لما قتل كتب بذلك قحطبة إلى ابنه الحسن فلما أتاه الكتاب كبر وكبر جنده ونادوا بقتله فقال عاصم بن عمير السغدى ما صاح هؤلاء بقتل ابن ضبارة إلا وهو حق فاخرجوا إلى الحسن بن قحطبة وأصحابه فانكم لا تقومون لهم فتذهبون حيث شئتم قبل أن يأتيه أبوه أو مدده فقالت الرجالة تخرجون وأنتم فرسان على خيول فتذهبون وتتركوننا فقال لهم مالك بن أدهم الباهلى كتب إلى ابن هبيرة ولا أبرح حتى يقدم على فأقاموا وأقام قحطبة باصبهان عشرين يوما ثم سار حتى قدم على الحسن نهاوند فحصرهم أشهرا ودعاهم إلى الامان فأبوا فوضع عليهم المجانيق فلما رأى ذلك مالك طلب الامان لنفسه ولاهل الشأم وأهل خراسان لا يعلمون فأعطاه الامان فوفى له قحطبة ولم يقتل منهم أحدا وقتل من كان بنهاوند من أهل خراسان إلا الحكم ابن ثابت بن أبى مسعر الحنفي وقتل من أهل خراسان أبا كامل وحاتم بن الحارث ابن شريح وابن نصر بن سيار وعاصم بن عمير وعلى بن عقيل وبيهس بن بديل من بنى سليم من أهل الجزيرة ورجلا من قريش يقال له البخترى من أولاد عمر ابن الخطاب رضى الله عنه وزعموا أن آل الخطاب لا يعرفونه وقطن بن حرب الهلالي قال على وحدثنا يحيى بن الحكم الهمداني قال حدثنى مولى لنا قال لما صالح مالك بن أدهم قحطبة قال بيهس بن بديل إن ابن أدهم ليصالح علينا والله لافتكن به فوجد أهل خراسان أن قد فتح لهم الابواب ودخلوا وأدخل قحطبة من كان معه من أهل خراسان حائطا وقال غير على أرسل قحطبة إلى أهل خراسان الذين في مدينة نهاوند يدعوهم إلى الخروج إليه وأعطاهم الامان فأبوا ذلك ثم أرسل إلى أهل الشأم بمثل ذلك فقبلوا ودخلوا في الامان بعد أن حوصروا ثلاثة أشهر شعبان ورمضان وشوال وبعث أهل الشأم إلى قحطبة يسألونه أن يشغل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست