responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 392
موسى الهادى وبعث إليه وهو بجرجان بعض أهل بيته ليقطع أمر البيعة ويقدم الرشيد فلم يفعل فبعث إليه المهدى بعض الموالى فامتنع عليه موسى من القدوم وضرب الرسول فخرج المهدى بسبب موسى وهو يريده بجرجان فأصابه ما أصابه * وذكر الباهلى أن أبا شكر أخبره وكان من كتاب المهدى على بعض دواوينه قال سأل على بن يقطين المهدى أن يتغدى عنده فوعده أن يفعل ثم اعتزم على إتيان ما سبذان فوالله لقد أمر بالرحيل كأنه يساق إليها سوقا فقال له على يا أمير المؤمنين إنك قد وعدتني أن تتغدى عندي غدا قال فاحمل غداءك إلى النهروان قال فحمله فتغدى بالنهروان ثم انطلق (وفيها) توفى المهدى ذكر الخبر عن سبب وفاته اختلف في ذلك فذكر عن واضح قهرمان المهدى قال خرج المهدى يتصيد بقرية يقال لها الرذ بما سبذان فلم أزل معه إلى بعد العصر وانصرفت إلى مضربى وكان بعيدا من مضربه فلما كان في السحر الاكبر ركبت لاقامة الوظائف فإنى لاسير في برية وقد انفردت عمن كان معى من غلماني وأصحابي إذ لقيني أسود عريان على قتودرحل فدنا منى ثم قال لى أپا سهل عظم الله أجرك في مولاك أمير المؤمنين فهممت أن أعلوه بالسوط فغاب من بين يدى فلما انتهيت إلى الرواق لقيني مسرور فقال لى أبا سهل عظم الله أجرك في مولاك أمير المؤمنين فدخلت فإذا أنا به مسجى في قبة فقلت فارقتكم بعد صلاة العصر وهو أسر ما كان حالا وأصحه بدنا فما كان الخبر قال طردت الكلاب ظبيا فلم يزل يتبعها فاقتحم الظبى باب خربة فاقتحمت الكلاب خلفه واقتحم الفرس خلف الكلاب فدق ظهره في باب الخربة فمات من ساعته * وذكر أن على بن أبى نعيم المروزى قال بعثت جارية من جواري المهدى إلى ضرة لها بلباء فيه سم وهو قاعد في البستان بعد خروجه من عيساباذ فدعا به فأكل منه ففرقت الجارية أن تقول إنه مسموم * وحدثني أحمد بن محمد الرازي أن المهدى كان جالسا في علية في قصر بما سبذان يشرف من منظرة فيها على سفله وكانت جارية حسنة قد عمدت لى كمثراتين كبير تين فجعلتهما في صينية


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست