responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 305
وجه المنصرر نصر بن حرب التميمي واليا على ثغر فارس (وفيها) سقط المنصور عن دابته بجر جرايا فانشج ما بين حاجبيه وذلك أنه كان خرج لما وجه ابنه المهدى إلى الرقة مشيعا له حتى بلغ موضعا يقال له جب سماقا ثم عدل إلى حولا يا ثم أخذ على النهروانات فانتهى فيما قيل إلى ثبق من النهروانات يصب إلى نهر ديالى فأقام على سكره ثمانية عشر يوما فأعياه فمضى إلى جرجرايا فخرج منها للنظر إلى ضيعة كانت لعيسى بن على هناك فصرع من يومه ذلك عن برذون له ديزج فشج في وجهه وقدم عليه وهو بجرجرايا أسارى من ناحية عمان من الهند بعث بهم إليه تسنيم بن الحوارى مع ابنه محمد فهم بضرب أعناقهم فساءلهم فأخبروه بما التبس به أمرهم عليه فأمسك عن قتلهم وقسمهم بين قواده ونوابه (وفيها) انصرف المهدى إلى مدينة السلام من الرقة فدخلها في شهر رمضان (وفيها) أمر المنصور بمرمة القصر الابيض الذى كان كسرى بناه وأمر أن يغرم كل من وجد في داره شيئا من الآجر الخسروانى مما نقضه من بناء الاكاسرة وقال هذا فئ المسلمين فلم يتم ذلك ولا ما أمر به من مرمة القصر (وفيها) غزا الصائفة معيوب بن يحيى من درب الحدث فلقى العدو فاقتتلوا ثم تحاجزوا (وفى هذه السنة) حبس محمد بن ابراهيم بن محمد بن على وهو أمير مكة فيما ذكر بأمر المنصور إياه بحبسهم ابن جريج وعباد بن كثير والثوري ثم أطلقهم من الحبس بغير اذن أبى جعفر فغضب عليه أبو جعفر وذكر عمر بن شبة ان محمد ابن عمران مولى محمد بن ابراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس حدثه عن أبيه قال كتب المنصور إلى محمد بن ابراهيم وهو أمير على مكة يأمره بحبس رجل من آل على بن أبى طالب كان بمكة وبحبس ابن جريج وعباد بن كثير والثوري قال فحبسهم فكان له سمار يسامرونه بالليل فلما كان وقت سمره جلس وأكب على الارض ينظر إليها ولم ينطق بحرف حتى تفرقوا قال فدنوت منه فقلت له قدرأيت ما بك فمالك قال عمدت إلى ذى رحم فحبسته وإلى عيون من عيون الناس فحبستهم فيقدم أمير المؤمنين ولا أدرى ما يكون فلعله أن يأمر بهم فيقتلوا فيشتد سلطانه وأهلك دينى قال فقلت له فتصنع ماذا قال أو ثر الله وأطلق القوم اذهب إلى إبلى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست