responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 256
من جفائك لهما فنهرها وقال ليست هذه الايام من أيام النساء لا سبيل لى اليهما حتى أعلم أرأس إبراهيم لى أم رأسي لابراهيم وذكر أن محمدا وجعفرا ابني سليمان كتبا إلى أبى جعفر يعلمانه بعد خروجهما من البصرة الخبر في قطعة جراب ولم يقدرا على شئ يكتبان فيه غير ذلك فلما وصل الكتاب إليه فرأى قطعة جراب بيد الرسول قال خلع والله أهل البصرة مع ابراهيم ثم قرأ الكتاب ودعا بعبد الرحمن الختلى و بأبى يعقوب ختن مالك بن الهيثم فوجههما في خيل كثيفة اليهما وأمرهما أن يحبساهما حيث لقياهما وأن يعسكرا معهما ويسمعا ويطيعا لهما وكتب اليهما يعجزهما ويضعفهما ويوبخهما على طمع ابراهيم في الخروج إلى مصر هما فيه واستتار خبره عنهما حتى ظهر وكتب في آخر كتابه أبلغ بنى هاشم عنى مغلغلة * فاستيقظوا إن هذا فعل نوام تعدوا الذئاب على من لا كلاب له * وتتقى مربض المستنفر الحامى وذكر عن جعفر بن ربيعة العامري عن الحجاج بن قتيبة بن مسلم قال دخلت على المنصور أيام حرب محمد وابراهيم وقد جاءه فتق البصرة والاهواز وفارس وواسط والمدائن والسواد وهو ينكت الارض بمخصرته ويتمثل ونصبت نفسي للرماح درية * إن الرئيس لمثل ذاك فعول قال فقلت يا أمير المؤمنين أدام الله اعزازك ونصرك على عدوك أنت كما قال الاعشى وإن حربهم أو قدت بينهم * فحرت لهم بعد إبرادها وجدت صبورا على حرها * وكر الحروب وتردادها فقال يا حجاج إن ابراهيم قد عرف وعورة جانبى وصعوبة ناحيتى وخشونة قرنى وإنما جرأه على المسير إلى من البصرة اجتماع هذه الكور المطلة على عسكر أمير المؤمنين وأهل السواد معه على الخلاف والمعصية وقد رميت كل كورة بحجرها وكل ناحية بسهمها ووجهت إليهم الشهم النجد الميمون المظفر عيسى ابن موسى في كثرة من العدد والعدة واستعنت بالله عليه واستكفيته إياه فإنه


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست