responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 115
وأصحابه السفن فقطعوا إلى عمان وهم صفرية فلما صاروا إلى عمان نصب لهم الجلندى وأصحابه وهم إباضية فاقتتلوا قتالا شديدا فقتل شيبان ومن معه ثم سار خازم في البحر بمن معه حتى أرسوا إلى ساحل عمان فخرجوا إلى صحراء فلقيهم الجلندى وأصحابه فاقتتلوا قتالا شديدا وكثر القتل يومئذ في أصحاب خازم وهم يومئذ على ضفة البحر وقتل فيمن قتل أخ لخازم لامه يقال له إسماعيل في تسعين رجلا من أهر مروالروذ ثم تلاقوا في اليوم الثاني فاقتتلوا قتالا شديدا وعلى ميمنته رجل من أهل مرو الروذ يقال له حميد الورتكانى وعلى ميسرته رجل من أهل مرو الروذ يقال له مسلم الارغدى وعلى طلائعه نضلة بن نعيم النهشلي فقتل يومئذ من الخوارج تسعمائة رجل وأحرقوا منهمه نحوا من تسعين رجلا ثم التقوا بعد سبعة أيام من مقدم خازم على رأى أشار به عليه رجل من أهل الصغد وقع بتلك البلاد فأشار عليه أن يأمر أصحابه فيجعلوا على أطراف أسنتهم المشاقة ويرووها بالنقط ويشعلوا فيها النيران ثم يمشوا بها حتى يضرموها في بيوت أصحاب الجلندى وكانت من خشب وخلاف فلما فعل ذلك وأضرمت بيوتهم بالنيران وشغلوا بها وبمن فيها من أولادهم وأهاليهم شد عليهم خازم وأصحابه فوضعوا فيهم السيوف وهم غير ممتنعين منهم وقتل الجلندى فيمن قتل وبلغ عدة من قتل عشر آلاف وبعث خازم برؤوسهم إلى البصرة فمكث بالبصرة أياما ثم بعث بها إلى أبى العباس وأقام خازم بعد ذلك أشهرا حتى أتاه كتاب أبى العباس فإقفاله فقفلوا (وفى هذه السنة) غزا أبو داود خالد بن ابراهيم أهل كش فقتل الاخريد ملكها وهو سامع مطيع قدم عليه قبل ذلك بلخ ثم تلقاه بكندك مما يلى كش وأخذ أبو داود من الاخريد وأصحابه حين قتلهم من الاواني الصينية المنقوشة المذهبة التى لم ير مثلها ومن السروج الصينية ومتاع الصين كله من الديباج وغيره ومن طرف الصين شيئا كثيرا فحمله أبو داود أجمع إلى أبى مسلم وهو بسمرقند وقتل أبو داود دهقان كش في عدة من دهاقينها واستحيا طاران أخا الاخريد وملكه على كش وأخذ ابن النجاح ورده إلى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست