responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 70
وصل إليهم فقتل منهم ثلاثة عشر رجلا منهم حنظلة بن مالك ومالك بن حنظلة وحمران ابن مالك كلهم من بنى الورثة (قال أبو مخنف) حدثنى بذلك عطاء بن عرفجة بن زياد بن عبد الله الورثى ومضى شبيب حتى يأتي بنى أبيه على اللصف ماء لرهطه وعلى ذلك الماء الفزر بن الاسود وهو أحد بنى الصلت وهو الذى كان ينهى شبيبا عن رأيه وأن يفسد بنى عمه وقومه فكان شبيب يقول والله لئن ملكت سبعة أعنة لاغزون الفزر فلما غشيهم شبيب في الخيل سأل عن الفزر فاتقاه الفزر فخرج على فرس لا تجارى من وراء البيوت فذهب عليها في الارض وهرب منه الرجال ورجع وقد أخاف أهل البادية حتى أخذ على القطقطانة ثم على قصر مقاتل ثم أخذ على شاطئ الفرات حتى أخذ على الحصاصة ثم على الانباء ثم مضى حتى دخل دقوقاء ثم ارتفع إلى أداني آذربيجان فتركه الحجاج وخرج إلى البصرة واستخلف على الكوفة عروة بن المغيرة بن شعبة فما شعر الناس بشئ حتى جاء كتاب من ماذر واسب دهقان بابل مهروذ وعظيمها إلى عروة بن المغيرة بن شعبة أن تاجرا من تجار الانبار من أهل بلادي أتانى فذكر أن شبيبا يريد أن يدخل الكوفة في أول هذا الشهر المستقبل أحببت إعلامك ذلك لترى رأيك ثم لم ألبث إلا ساعة حتى جاءني جابيان من جباتى فحدثاني أنه قد نزل خانيجار فأخذ عروة كتابه فأدرجه وسرح به إلى الحجاج بالبصرة فلما قرأه الحجاج أقبل جوادا إلى الكوفة وأقبل شبيب يسير حتى انتهى إلى قرية يقال لها حربى على شاطئ دجلة فعبر منها فقال ما اسم هذه القرية فقالوا حربى فقال حرب يصلى بها عدوكم وحرب تدخلونه بيوتهم إنما يتطير من يقوف ويعيف ثم ضرب رايته وقال لاصحابه سيروا فأقبل حتى نزل عقر قوفا فقال له سويد بن سليم يا أمير المؤمنين لو تجولت بنا من هذه القرية المشؤمة الاسم قال وقد تطيرت أيضا والله لا أتحول عنها حتى أسير إلى عدوى منها إنما شؤمها إن شاء الله على عدوكم تحملون عليهم فيها فالعقر لهم ثم قال لاصحابه يا هؤلاء إن الحجاج ليس بالكوفة وليس دون الكوفة إن شاء الله شئ فسيروا بنا فخرج يبادر الحجاج إلى الكوفة وكتب عروة إلى الحجاج


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست