responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 68
بالجوسق قال هات شواءك فجعل يأكل غير مكترث لهم فلما فرغ توضأ وصلى بأصحابه الاولى ثم تقلد سيفين بعد ما لبس درعه وأخذ عمود حديد ثم قال اسرجوا لى البغلة فقال أخوه مصادا في هذا اليوم تسرج بغلة قال نعم اسرجوها فركبها ثم قال يا فلان أنت على الميمنة وأنت يا فلان على الميسرة وقال لمصاد أنت في القلب وأمر الدهقان ففتح الباب في وجوههم قال فخرج إليهم وهو يحكم فجعل سعيد وأصحابه يرجعون القهقرى حتى صار بينهم وبين الدير نحو من ميل قال وجعل سعيد يقول يا معشر همدان أنا ابن ذى مروان إلى إلى ووجه سربا مع ابنه وقد أحس أنها تكون عليه فنظر شبيب إلى مصاد فقال أثكلنيك الله ان لم أثكله ولده قال ثم علاه بالعمود فسقط ميتا وانهزم أصحابه وما قتل بينهم يومئذ إلا قتيل واحد قال وانكشف أصحاب سعيد بن مجالد حتى أتوا الجزل فناداهم الجزل أيها الناس إلى إلى وناداهم عياض بن أبى لينة أيها الناس إن يكن أميركم هذا القادم قد هلك فهذا أميركم الميمون النقيبة أقبلوا إليه وقاتلوا معه فمنهم من أقبل إليه ومنهم من ركب رأسه منهزما وقاتل الجزل قتالا شديدا حتى صرع وقاتل عنه خالد بن نهيك وعياض بن أبى لينة حتى استنقذاه وهو مرتث وأقبل الناس منهزمين حتى دخلوا الكوفة فأتى بالجزل حتى أدخل المدائن وكتب إلى الحجاج بن يوسف * قال أبو مخنف حدثنى بذلك ثابت مولى زهير أما بعد فإنى أخبر الامير أصلحه الله إنى خرجت فيمن قبلى من الجند الذى وجهنى فيه إلى عدوه وقد كنت حفظت عهد الامير إلى فيهم ورأيه فكنت أخرج إليهم إذا رأيت الفرصة وأحبس الناس عنهم إذا خشيت الورطة فلم أزل كذلك ولقد أرادنى العدو بكل إرادة فلم يصب منى غرة حتى قدم على سعيد بن مجالد رحمة الله عليه ولقد أمرته بالتؤدة ونهيته عن العجلة وأمرته أن لا يقاتلهم إلا في جماعة الناس عامة فعصاني وتعجل إليهم في الخيل فأشهدت عليه أهل المصرين إنى برئ من رأيه الذى رأى وإنى لا أهوى ما صنع فمضى فأصيب تجاوز الله عنه ودفع الناس إلى فنزلت ودعوتهم إلى ورفعت لهم رايتى وقاتلت حتى صرعت فحملني أصحابي من بين القتلى فما أفقت إلا وأنا على


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست