responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 615
بالجزيرة ونظر عبد الله بن العباس الكندى إلى ما لقى الناس فلم يأمن على نفسه فجنح إل الضحاك فبايعه وكان معه في عسكره فقال أبو عطاء السندي يعيره باتباعه الضحاك وقد قتل أخاه قل لعبيد الله لو كان جعفر * هو الحى لم يجنح وأنت قتيل ولم يتبع المراق والثار فيهم * وفى كفه عضب الذباب صقيل إلى معشر أردوا أخاك وأكفروا * أباك فماذا بعد ذاك تقول فلما بلغ عبيد الله بن العباس هذا البيت من قول أبى عطاء قال أقول أعضك الله ببظر أمك: فلا وصلتك الرحم من ذى قرابة * وطالب وتر والذليل ذليل تركت أخا شيبان يسلب بزه * ونجاك خوار العنان مطول قال فنزل ابن عمر منزل الحجاج بن يوسف بواسط فيما قيل في اليمانية ونزل النضر وأخوه سليمان ابنا سعيد وحنظلة بن نباتة وابناه محمد ونباتة في المضرية ذات اليمين إذا صعدت من البصرة وخلوا الكوفة والحيرة للضحاك والشراة وصارت في أيديهم وعادت الحرب بين عبد الله بن عمرو النضر بن سعيد الحرشى إلى ماكان عليه قبل قدوم الضحاك يطلب النضر أن يسلم إليه عبد الله بن عمرو لاية العراق بكتاب مروان ويأيى عبد الله بن عمر واليمانية مع ابن عمر والنزارية مع النضر وذلك أن جند أهل اليمن كانوا مع يزيد الناقص تعصبا على الوليد حيث أسلم خالد بن عبد الله القسرى إلى يوسف بن عمر حتى قتله وكانت القيسية مع مروان لانه طلب بدم الوليد وأخوال الوليد من قيس ثم من ثقيف أمه زينب بنت محمد بن يوسف ابنة أخى الحجاج فعادت الحرب بين ابن عمر والنضر ودخل الضحاك الكوفة فأقام بهاو استعمل عليها ملحان الشيباني في شعبان سنة 127 فأقبل منقضا في الشراة إلى واسط متبعا لابن عمر والنضر فنزل باب المضمار فلما رأى ذلك ابن عمر والنضر نكلا عن الحرب فيما بينهما وصارت كلمتهما عليه واحدة كما كانت بالكوفة فجعل النضر وقواده يعبرون الجسر فيقاتلون الضحاك وأصحابه مع ابن عمر ثم يعودون إلى مواضعهم ولا يقيمون مع ابن عمر فلم يزالوا على ذلك شعبان وشهر رمضان


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست