responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 6
بنى أسد هل فيكم من هوادة * فتعفون إن كانت بى النعل زلت فلا تحسب الاعداء إذ غبت عنهم * وأوريت معنا أن حربى كلت تمشى خداش في الاسكة آمنا * وقد نهلت منى الرماح وعلت فقر به خداش فقتله وكان خداش على شرطة مصعب يومئذ وأمر مصعب سنان بن ذهل أحد بنى عمرو بن مرثد بدار مالك بن مسمع فهدمها وأخذ مصعب ما كان في دار مالك فكان فيما أخذ جارية ولدت له عمر بن مصعب قال وأقام مصعب بالبصرة حتى شخص إلى الكوفة ثم لم يزل بالكوفة حتى خرج لحرب عبد الملك ونزل عبد الملك مسكن وكتب عبد الملك إلى المروانية من أهل العراق فأجابه كلهم وشرط عليه ولاية أصبهان فأنعم بها لهم كلهم منهم حجار بن أبجر والغضبان بن القبعثرى وعتاب بن ورقاء وقطن بن عبد الله الحارثى ومحمد بن عبد الرحمن ابن سعيد بن قيس وزحر بن قيس ومحمد بن عمير وعلى مقدمته محمد بن مروان وعلى ميمنته عبد الله بن يزيد بن معاوية وعلى ميسرته خالد بن يزيد وسار إليه مصعب وقد خذله أهل الكوفه قال عروة بن المغيرة بن شعبة فخرج يسير متكئا على معرفة دابته ثم تصفح الناس يمينا وشمالا فوقعت عينه على فقال يا عروة إلى فدنوت منه فقال أخبرني عن الحسين بن على كيف صنع بإبائه النزول على حكم ابن زياد وعزمه على الحرب فقال: إن الالى بالطف من آل هاشم * تأسوا فسنوا للكرام التأسيا قال فعلمت أنه لا يريم حتى يقتل وكان عبد الملك فيما ذكر محمد بن عمر عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبى قرة عن اسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن رجاء بن حيوة قال لما قتل عمرو بن سعيد وضع السيف فقتل من خالفه فلما أجمع بالمسير إلى مصعب وقد صفت له الشأم وأهلها خطب الناس وأمرهم بالتهيؤ إلى مصعب فاختلف عليه رؤساء أهل الشأم من غير خلاف لما يريده ولكنهم أحبوا أن يقيم ويقدم الجيوش فإن ظفروا فذاك وإن لم يظفروا أمدهم بالجيوش خشية على الناس أن أصيب في لقائه مصعبا لم يكن وراءه ملك


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست