responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 550
وأنا أثب على الاسد وانخصر الافاعى وهم ينتظرون العباس فقاتلهم عبد العزيز وعلى الميمنة عمرو بن حوى السكسكى وعلى المقدمة منصور بن جمهور وعلى الرجالة عمارة بن بن أبى كلثم الازدي ودعا عبد العزيز ببغل له أدهم فركبه وبعث إليهم زياد بن حصين الكلبى يدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه فقتله قطرى مولى الوليد فانكشف أصحاب يزيد فترحل عبد العزيز فكر أصحابه وقد قتل من أصحابه عدة وحملت رؤسهم إلى الوليد وهو على باب حصن البخراء قد أخرج لواء مروان بن الحكم الذى كان عقده بالجابية وقتل من أصحاب الوليد بن يزيد عثمان الخشبى قتله جناح بن نعيم الكلبى وكان من أولاد الخشبية الذين كانوا مع المختار وبلغ عبد العزيز مسير العباس بن الوليد فأرسل منصور بن جمهور في خيل وقال انكم تلقون العباس في الشعب ومعه بنوه فخذوهم فخرج منصور في الخيل فلما صاروا بالشعب إذا هم بالعباس في ثلاثين من بنيه فقالوا له أعدل إلى عبد العزيز فشتمهم ففال له منصور والله لئن تقدمت لانفذن حصينك يعنى درعك وقال نوح بن عمرو بن حوى السكسكى الذى لقى العباس بن الوليد يعقوب بن عبد الرحمن ابن سليم الكلبى فعدل به إلى عبد العزيز فأبى عليه فقال له يا ابن قسطنطين لئن أبيت لاضربن الذى فيه عيناك فنظر العباس إلى هرم بن عبد الله بن دحية فقال من هذا قال يعقوب بن عبد الرحمن بن سليم قال أم والله ان كان لبغيضا إلى أبيه أن يقف ابنه هذا الموقف وعدل به إلى عسكر عبد العزير ولم يكن مع العباس أصحابه كان تقدمهم مع بنيه فقال إنا لله فأتوا به عبد العزيز فقال له بايع لاخيك يزيد بن الوليد فبايع ووقف ونصبوا راية وقالوا هذه راية العباس بن الوليد وقد بايع لامير المؤمنين يزيد بن الوليد فقال العباس انا لله خدعة من خدع الشيطان هلك بنو مروان فتفرق الناس عن الوليد فاتوا العباس وعبد العزيز وظاهر الوليد بين درعين وأتوه بفرسيه السندي والزائد فقاتلهم قتالا شديدا فناداهم رجل اقتلوا عدوا لله قتلة قوم لوط ارموه بالحجارة فلما سمع ذلك دخل القصر وأغلق الباب وأحاط عبد العزيز وأصحابه بالقصر فدنا الوليد من الباب فقال أما فيكم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست