responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 539
فحبسه بها فلم يزل بها محبوسا حتى قتل الوليد قال وأخذ جارية كانت لآل الوليد فكلمه عمر بن الوليد فيها فقال لا أردها فقال إذن تكثر الصواهل حول عسكرك قال وحبس الافقم يزيد بن هشام وأراد البيعة لابنيه الحكم وعثمان فشاور سعيد بن بيهس بن صهيب فقال لا تفعل فانهما غلامان لم يحتلما ولكن بايع لعتيق بن عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك فغضب وحبسه حتى مات في الحبس وأراد خالد بن عبد الله على البيعة لابنيه فأبى فقال له قوم من أهله أرادك أمير المؤمنين على البيعة لابنيه فأبيت فقال ويحكم كيف أبايع من لا أصلى خلفه ولا أقبل شهادته قالوا فالوليد تقبل شهادته مع مجونه وفسقه قال أمير الوليد أمر غائب عنى ولا أعلمه يقينا إنما هي أخبار الناس فغضب الوليد على خالد قال وقال عمرو بن سعيد الثقفى أو فدنى يوسف بن عمر إلى الوليد فلما قدمت قال لى كيف رأيت الفاسق يعنى بالفاسق الوليد ثم قال إياك أن يسمع هذا منك أحد فقلت حبيبة بنت عبد الرحمن بن جبير طالق إن سمعته أذنى ما دمت حيا فضحك قال فثقل الوليد على الناس ورماه بنو هشام وبنو الوليد بالكفر وغشيان أمهات أولاد أبيه وقالوا قد اتخذ مائة جامعة وكتب على كل جامعة اسم رجل من بنى أمية ليقتله بها ورموه بالزندقة وكان أشدهم فيه قولا يزيد بن الوليد بن عبد الملك وكان الناس إلى قوله أميل لانه كان يظهر النسك ويتواضع ويقول ما يسعنا الرضا بالوليد حتى حمل الناس على الفتك به * حدثنى أحمد بن زهير قال حدثنا على عن يزيد بن مضاد الكلبى عن عمرو بن شراحيل قال سيرنا هشام بن عبد الملك إلى دهلك فلم نزل بها حتى مات هشام واستخلف الوليد فكلم فينا فأبى وقال والله ما عمل هشام عملا أرجى له عندي أن تناله المغفرة به من قتله القدرية وتسييره إياهم وكان الوالى علينا الحجاج بن بشر بن فيروز الديلمى وكان يقول لا يعيش الوليد إلا ثمانية عشر شهرا حتى يقتل ويكون قتله سبب هلاك أهل بيته قال فأجمع على قتل الوليد جماعة من قضاعة واليمانية من أهل دمشق خاصة فأتى حريث وشبيب بن أبى مالك الغساني ومنصور بن جمهور ويعقوب بن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست