responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 477
يخطب فيقول إنكم زعمتم أنى أغلى أسعاركم فعلى من يغليها لعنة الله وكان هشام كتب إلى خالد لا تبيعن من الغلات شيئا حتى تباع غلات أمير المؤمنين حتى بلغت كيلجة درهما (قال الهيثم) عن ابن عياش كانت ولاية خالد في شوال سنة 105 ثم عزل في جمادى الاولى سنة 120 (وفى هذه السنة) قدم يوسف بن عمر العراق واليا عليها وقد ذكرت قبل سبب ولايته عليها (وفى هذه السنة) ولى خراسان يوسف بن عمر جديع بن على الكرماني وعزل جعفر بن حنظلة * وقيل إن يوسف لما قدم العراق أراد أن يولى خراسان سلم بن قتيبة فكتب بذلك إلى هشام ويستأذنه فيه فكتب إليه هشام إن سلم بن قتيبة رجل ليس له بخراسان عشيرة ولو كان له بها عشيرة لم يقتل بها أبوه وقيل إن يوسف كتب إلى الكرماني بولاية خراسان مع رجل من بنى سليم وهو بمرو فخرج إلى الناس يخطبهم فحمد الله وأثنى عليه وذكر أسدا وقدومه خراسان وما كانوا فيه من الجهد والفتنة وما صنع لهم على يديه ثم ذكر أخاه خالدا بالجميل وأثنى عليه وذكر قدوم يوسف العراق وحث الناس على الطاعة ولزوم الجماعة ثم قال غفر الله للميت يعنى أسدا وعافى الله المعزول وبارك للقادم ثم نزل (وفى هذه السنة) عزل الكرماني عن خراسان ووليها نصر بن سيار بن ليث بن رافع بن ؟ ؟ ربيعة بن جرى بن عوف بن عامر بن جندع بن ليث بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة وأمه زينب بنت حسان من بنى تغلب ذكر الخبر عن سبب ولاية نصر بن سيار خراسان ذكر على بن محمد عن شيوخه أن وفاة أسد بن عبد الله لما انتهت إلى هشام ابن عبد الملك استشار أصحابه في رجل يصلح لخراسان فأشاروا عليه بأقوام وكتبوا له أسماءهم فكان ممن كتب له عثمان بن عبد الله بن الشخير ويحيى بن حضين ابن المنذر الرقاشى ونصر بن سيار الليثى وقطن بن قتيبة بن مسلم والمجشر بن مزاحم السلمى أحد بنى حرام فأما عثمان بن عبد الله بن الشخير فقيل له إنه صاحب شراب وقيل له المجشر شيخ هرم وقيل له ابن حضين رجل فيه تيه وعظمة وقيل له قطن بن قتيبة موتور فاختار نصر بن سيار فقيل له ليست له بها عشيرة فقال


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست