responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 459
حتى بلغوا باب الكوفة وبهلول وأصحابه يقتلونهم فأما الشاميون فإنهم كانوا على خيل جياد ففاتوه وأما شرط الكوفة فإنه لحقهم فقالوا اتق الله فينا فإنا مكرهون مقهورون فجعل يقرع رؤوسهم بالرمح ويقول الحقوا النجاء النجاء ووجد البهلول مع القينى بدرة فأخذها وكان بالكوفة ستة نفر يرون رأى البهلول فخرجوا إليه يدون اللحاق به فقتلوا وخرج إليهم البهلول وحمل البدرة بين يديه فقال من قتل هؤلاء النفر حتى أعطيه هذه الدراهم فجعل هذا يقول أنا وهذا يقول أنا حتى عرفهم وهم يرون أنه من قبل خالد جاء ليعطيهم مالا لقتلهم من قتلوا فقال بهلول لاهل القرية أصدق هؤلاءهم قتلوا النفر قالوا نعم وخشى بهلول أنهم ادعو ذلك طعما في المال فقال لاهل القرية انصرفوا أنتم وأمر بأولئك فقتلوا وعاب عليه أصحابه فحاجهم فأقروا له بالحجة وبلغت هزيمة القوم خالدا وخبر من قتل من أهل صريفين فوجه قائدا من بنى شيبان أحد بنى حوشب بن يزيد بن رويم فلقيهم فيما بين الموصل والكوفة فشد عليهم البهلول فقال نشدتك بالرحم فانى جانح مستجير فكف عنه وانهزم أصحابه فأتوا خالدا وهو مقيم بالحيرة ينتظر فلم يرعه إلا الفل قد هجم عليه فارتحل البهلول من يومه يريد الموصل فخافه عامل الموصل فكتب إلى هشام إن خارجة خرجت فعاثت وأفسدت وإنه لا يأمن على ناحيته ويسأله جندا يقاتلهم به فكتب إليه هشام وجه إليهم كثارة بن بشر وكان هشام لا يعرف البهلول إلا بلقبه فكتب إليه العامل إن الخارج هو كثارة قال ثم قال البهلول لاصحابه إنا والله ما نصنع بابن النصرانية شيئا يعنى خالدا وما خرجت إلا لله فلم لا نطلب الرأس الذى يسلط خالدا وذوى خالد فتوجه يريد هشاما بالشام فخاف عمال هشام موجدته إن تركوه يجوز بلادهم حتى ينتهى إلى الشأم فجند له خالد جندا من أهل العراق وجند له عامل الجزيرة جندا من أهل الجزيرة ووجه إليه هشام جندا من أهل الشأم فاجتمعوا بدير بين الجزيرة والموصل وأقبل بهلول حتى انتهى إليهم ويقال التقوا بالكحيل دون الموصل فأقبل بهلول فنزل على باب الدير فقالوا له تزحزح عن باب الدير حتى نخرج اليك فتنحى وخرجوا فلما رأى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست