responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 286
ابن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبى معشر وكذلك قال الواقدي وغيره وكان الامير على المدينة في هذه السنة أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وعلى مكة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد وعلى حرب العراق وصلاتها يزيد بن المهلب وعلى خراجها صالح بن عبد الرحمن وعلى البصرة سفيان بن عبد الله الكندى من قبل يزيد بن المهلب وعلى قضاء البصرة عبد الرحمن بن أذينة وعلى قضاء الكوفة أبو بكر بن أبى موسى وعلى حرب خراسان وكيع بن أبى سود ثم دخلت سنة سبع وتسعين ذكر الخبر عما كان في هذه السنة من الاحداث فمن ذلك ما كان من تجهيز سليمان بن عبد الملك الجيوش إلى القسطنطينية واستعماله ابنه داود بن سليمان على الصائفة فافتتح حصن المرأة (وفيها) غزا فيما ذكر الواقدي مسلمة بن عبد الملك أرض الروم ففتح الحصن الذى كان فتحه الوضاح صاحب الوضاحية (وفيها) غزا عمرو بن هبيرة الفزارى في البحر أرض الروم فشتابها (وفيها) قتل عبد العزيز بن موسى بن نصير بالاندلس وقدم برأسه على سليمان حبيب بن أبى عبيد الفهرى (وفيها) ولى سليمان بن عبد الملك يزيد بن المهلب خراسان ذكر الخبر عن سبب ولايته خراسان وكان السبب في ذلك أن سليمان بن عبد الملك لما أفضت الخلافة إليه ولى يزيد بن المهلب حرب العراق والصلاة وخراجها (فذكر هشام) بن محمد عن أبى مخنف أن يزيد نظر لما ولاه سليمان ما ولاه من أمر العراق في أمر نفسه فقال إن العراق قد أحربها الحجاج وأنا اليوم رجاء أهل العراق ومتى قدمتها وأخذت الناس الناس بالخراج وعذبتهم عليه صرت مثل الحجاج أدخل على الناس الحرب وأعيد عليهم تلك السجون التى قد عافاهم الله منها ومتى لم آت سليمان بمثل ما جاء به الحجاج لم يقبل منى فأتى يزيد سليمان فقال أدلك على


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست