responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 256
على افريقية ابنه عبد الله بن موسى بن نصير وعبر موسى إلى طارق في عشرة آلاف فتلقاه فترضاه فرضى عنه وقبل منه عذره ووجهه منها إلى مدينة طليطلة وهى من عظام مدائن الاندلس وهى من قرطبة على عشرين يوما فأصاب فيها مائدة سليمان ابن داود فيها من الذهب والجوهر ما الله أعلم به (قال) وفيها أجدب أهل افريقية جدبا شديدا فخرج موسى بن نصير فاستسقى ودعا يومئذ حتى انتصف النهار وخطب الناس فلما أراد أن ينزل قيل له ألا تدعو لامير المؤمنين قال ليس هذا يوم ذاك فسقوا سقيا كفاهم حينا (وفيها) عزل عمر بن عبد العزيز عن المدينة ذكر سبب عزل الوليد إياه عنها وكان سبب ذلك فيما ذكر أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى الوليد يخبره بعسف الحجاج أهل عمله بالعراق واعتدائه عليهم وظلمه لهم بغير حق ولا جناية وأن ذلك بلغ الحجاج فاضطغنه على عمرو كتب إلى الوليد أن من قبلى من مراق أهل العراق وأهل الشقاق قد جلوا عن العراق ولجأوا إلى المدينة ومكة وإن ذلك وهن فكتب الوليد إلى الحجاج أن أشر على برجلين فكتب إليه يشير عليه بعثمان ابن حيان وخالد بن عبد الله فولى خالدا مكة وعثمان المدينة وعزل عمر بن عبد العزيز قال محمد بن عمر خرج عمر بن عبد العزيز من المدينة فأقام بالسويداء وهو يقول لمزاحم أتخاف أن تكون ممن نفته طيبة (وفيها) ضرب عمر بن عبد العزيز خبيب بن عبد الله بن الزبير بأمر الوليد إياه وصب على رأسه قربة من ماء بارد (ذكر) محمد بن عمر أن أبا المليح حدثه عمن حضر عمر بن عبد العزيز حين جلد خبيب بن عبد الله بن الزبير خمسين سوطا وصب على رأسه قربة من ماء في يوم شات ووقفه على باب المسجد فمكث يومه ثم مات (وحج بالناس في هذه السنة) عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك حدثنى بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبى معشر وكانت عمال عمال الامصار في هذه السنة عمالها في السنة التى قبلها إلا ما كان من المدينة فإن العامل عليها كان عثمان بن حيان المرى وليها فيما قيل في شعبان سنة 93 وأما الواقدي


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست