responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 245
حج قد صف له جنده صفين من المنبر إلى جدار مؤخر المسجد في أيديهم الجرزة وعمد الحديد على العواتق فرأيته طلع في دراعة وقلنسوة ما عليه رداء فصعد المنبر فلما صعد سلم ثم جلس فأذن المؤذنون ثم سكتوا فخطب الخطبة الاولى وهو جالس ثم قام فخطب الثانية قائما قال إسحاق فلقيت رجاء بن حيوة وهو معه فقلت هكذا يصنعون قال نعم وهكذا صنع معاوية فهلم جرا قلت أفلا تكلمه قال أخبرني قبيصة ابن ذؤيب أنه كلم عبد الملك بن مروان فأبى أن يفعل وقال هكذا خطب عثمان فقلت والله ما خطب هكذا ما خطب عثمان إلا قائما قال رجاء روى لهم هذا فأخذوا به قال إسحاق لم نر منهم أحدا أشد تجبرا منه (قال محمد بن عمر) وقدم بطيب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومجمره وبكسوة الكعبة فنشرت وعلقت على حبال في المسجد من ديباج حسن لم ير مثله قط فنشرها يوما وطوى ورفع قال وأقام الحجاج الوليد بن عبد الملك * وكانت عمال الامصار في هذه السنة هم العمال الذين كانوا عمالها في سنة 90 غير مكة فان عاملها كان في هذه السنة خالد ابن عبد الله القسرى في قول الواقدي وقال غيره كانت ولاية مكة في هذه السنة أيضا إلى عمر بن عبد العزيز. ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين ذكر الاحداث التى كانت فيها فمن ذلك غزوة مسلمة بن عبد الملك وعمر بن الوليد أرض الروم ففتح على يدى مسلمة حصون ثلاثة وجلا أهل سوسنه إلى جوف أرض الروم (وفيها) غزا طارق بن زياد مولى موسى بن نصير الاندلس في اثنى عشر ألفا فلقى ملك الاندلس زعم الواقدي أنه يقال له ادر ينوق وكان رجلا من أهل أصبهان قال وهم ملوك عجم الاندلس فزحف له طارق بجميع من معه فزحف الادرينوق في سرير الملك وعلى الادرينوق تاجه وقفازه وجميع الحلية التى كان يلبسها الملوك فاقتتلوا قتالا شديدا حتى قتل الله الادرينوق وفتح الاندلس سنة 92 (وفيها) غزا فيما زعم بعض أهل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست