responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 218
له سليم يا أبا الهياج إن هذا رجل شديد في سلطانه سهل إذا سوهل صعب إذا عوسر فلا يمنعك منه غلظة كتابه إليك فما أحسن حالك عنده وعند جميع مضر فقدم نيزك مع سليم على قتيبة فصالحه أهل باذغيس في سنة 87 على أن لا يدخل باذغيس (وفى هذه السنة) غزا مسلمة بن عبد الملك أرض الروم ومعه يزيد بن جبير فلقى الروم في عدد كثير بسوسنة من ناحية المصيصة قال الواقدي فيها لاقى مسلمة ميمونا الجرجاني ومع مسلمة نحو من ألف مقاتل من أهل انطاكية عند طوانة فقتل منهم بشرا كثيرا وفتح الله على يديه حصونا وقيل إن الذى غزا الروم في هذه السنة هشام بن عبد الملك ففتح الله على يديه حصن بولق وحصن الاخرم وحصن بولس وقمقم وقتل من المستعربة نحوا من ألف مقاتل وسبى ذراريهم ونساءهم (وفى هذه السنة) غزا قتيبة بيكند ذكر الخبر عن غزوته هذه ذكر على بن محمد أن أبا الذيال أخبره عن المهلب بن إياس عن أبيه عن حصين بن مجاهد الرازي وهارون بن عيسى عن يونس بن أبى إسحاق وغيرهم أن قتيبة لما صالح نيزك أقام إلى وقت الغزو ثم غزا في تلك السنة سنة 87 بيكند فسار من مرو وأتى مرو روذ ثم أتى آمل ثم مضى إلى زم فقطع النهر وسار إلى بيكند وهى أدنى مدائن بخارى إلى النهر يقال لها مدينة التجار على رأس المفازة من بخارى فلما نزل بعقوتهم استنصروا الصغد واستمدوا من حولهم فأتوهم في جمع كثير وأخذوا بالطريق فلم ينفذ لقتيبة رسول ولم يصل إليه رسول ولم يجر له خبر شهرين وأبطأ خبره على الحجاج فأشفق الحجاج على الجند فأمر الناس بالدعاء لهم في المساجد وكتب بذلك إلى الامصار وهم يقتتلون في كل يوم قال وكان لقتيبة عين يقال له تنذر من العجم فأعطاه أهل بخارى الاعلى ما لا على أن يفثأ عنهم قتيبة فأتاه فقال أخلني فنهض الناس واحتبس قتيبة ضرار بن حصين الضبى فقال تنذر هذا عامل يقدم عليك وقد عزل الحجاج فلو انصرفت بالناس إلى مرو فدعا قتيبة سياه مولاه فقال اضرب عنق تنذر فقتله ثم قال لضرار لم يبق أحد يعلم هذا الخبر غيرى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست