responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 192
سرى بالمهارى من فلسطين بعد ما * دنا الليل من شمس النهار فولت فما عاد ذاك اليوم حتى أناخها * بميسان قد ملت سراها وكلت كأن قطاميا على الرحل طاويا * إذا غمرة الظلماء عنه تجلت قال فبينا الحجاج يوما خال إذ دعا عبيد بن موهب فدخل وهو ينكث في الارض فرفع رأسه فقال ويحك يا عبيد إن أهل الكتب يذكرون أن ما تحت يدى يليه رجل يقال له يزيد وقد تذكرت يزيد بن أبى كبشة ويزيد بن حصين بن نمير ويزيد بن دينار فليسوا هناك وما هو إن كان إلا يزيد بن المهلب فقال عبيد لقد شرفتهم وأعظمت ولايتهم وإن لهم لعددا وجلدا وطاعة وحظا فأخلق به فأجمع على عزل يزيد فلم يجد له شيئا حتى قدم الخيار بن بن سبرة بن ذؤيب بن عرفجة بن محمد بن سفيان بن مجاشع وكان من فرسان المهلب وكان مع يزيد فقال له الحجاج أخبرني عن يزيد قال حسن الطاعة لين السيرة قال كذبت أصدقني عنه قال الله أجل وأعظم قد أسرج ولم يلجم قال صدقت واستعمل الخيار على عمان بعد ذلك قال ثم كتب إلى عبد الملك يذم يزيد وآل المهلب بالزبيرية فكتب إليه عبد الملك إنى لا أرى نقصا بآل المهلب طاعتهم لآل الزبير بل أراه وفاء منهم لهم وإن وفاءهم لهم يدعوهم إلى الوفاء لى فكتب إليه الحجاج يخوفه غدرهم لما أخبره به الشيخ فكتب إليه عبد الملك قد أكثرت في يزيد وآل المهلب فسم لى رجلا يصلح لخراسان فسمى له مجاعة بن سعر السعدى فكتب إليه عبد الملك إن رأيك الذى دعاك إلى استفساد آل المهلب هو الذى دعاك إلى مجاعة بن سعر فانظر لى رجلا صار ما ماضيا لامرك فسمى قتيبة بن مسلم فكتب إليه وله وبلغ يزيد أن الحجاج عزله فقال لاهل بيته من ترون الحجاج يولى خراسان قالوا رجلا من ثقيف قال كلا ولكنه يكتب إلى رجل منكم بعهده فإذا قدمت عليه عزله وولى رجلا من قيس وأخلق بقتيبة قال فلما أذن عبد الملك للحجاج في عزل يزيد كره أن يكتب إليه بعزله فكتب إليه أن استخلف المفضل وأقبل فاستشار يزيد حضين بن المنذر فقال له أقم واعتل فان أمير المؤمنين حسن الرأى فيك وإنما أتيت من الحجاج فإن أقمت ولم تعجل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست