responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 170
الحساب قال الحجاج فان الحجة عليك قال ذلك إن كان القضاء اليك قال بلى كنت فيمن قتل عثمان وخلعت أمير المؤمنين اقتلوه فقدم فقتل قتله أبو الجهم بن كنانة الكلبى من بنى عامر بن عوف ابن عم منصور بن جمهور وأتى بآخر من بعده فقال الحجاج انى أرى رجلا ما أظنه يشهد على نفسه بالكفر فقال أخادعى عن نفسي أنا أكفر أهل الارض وأكفر من فرعون ذى الاوتاد فضحك الحجاج وخلى سبيله وأقام بالكوفة شهرا وعزل أهل الشأم عن بيوت أهل الكوفة (وفى هذه السنة) كانت الوقعة بمسكن بين الحجاج وابن الاشعث بعد ما انهزم من دير الجماجم ذكر الخبر عن سبب هذه الوقعة وعن صفتها (قال هشام) حدثنى أبو مخنف عن أبى يزيد السكسكى قال خرج محمد بن سعد بن أبى وقاص بعد وقعة الجماجم حتى نزل المدائن واجتمع إليه ناس كثير وخرج عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشى حتى أتى البصرة وبها أيوب بن الحكم بن أبى عقيل ابن عم الحجاج فأخذها وخرج عبد الرحمن بن محمد حتى قدم البصرة وهو بها فاجتمع الناس إلى عبد الرحمن ونزل فأقبل عبيد الله حينئذ إلى ابن محمد بن الاشعث وقال له إنى لم أرد فراقك وانما أخذتها لك وخرج الحجاج فبدأ بالمدائن فأقام عليها خمسا حتى هيأ الرجال في المعابر فلما بلغ محمد بن سعد عبورهم إليهم خرجوا حتى لحقوا بابن الاشعث جميعا وأقبل نحوهم الحجاج فخرج الناس معه إلى مسكن على دجيل وأتاه أهل الكوفة والفلول من الاطراف وتلاوم الناس على الفرار وبايع أكثرهم بسطام بن مصقلة على الموت وخندق عبد الرحمن على أصحابه وبثق الماء من جانب فجعل القتال من وجه واحد وقدم عليه خالد بن جرير بن عبد الله القسرى من خراسان في ناس من بعث الكوفة فاقتتلوا خمس عشرة ليلة من شعبان أشد القتال حتى قتل زياد بن غنيم القينى وكان على مسالح الحجاج فهده ذلك وأصحابه هدا شديدا (قال أبو مخنف) حدثنى أبو جهضم الازدي قال بات الحجاج ليله كله يسير فينا يقول لنا إنكم أهل الطاعة وهم أهل المعصية وأنتم تسعون في رضوان الله وهم يسعون في


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست