responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 135
بالاموال هؤلاء حماة الثغور وغيظ الاعداء (قال هشام) عن أبى مخنف قال يونس بن أبى إسحاق قد كان الحجاج ولى المهلب سجستان مع خراسان فقال له المهلب ألا أدلك على رجل هو أعلم بسجستان منى وقد كان ولى كابل وزابل وجباهم وقاتلهم وصالحهم قال له بلى فمن هو قال عبيد الله بن أبى بكرة ثم إنه بعث المهلب على خراسان وعبيد الله بن أبى بكرة على سجستان وكان العامل هنالك أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبى العيص بن أمية وكان عاملا لعبد الملك بن مروان لم يكن للحجاج شئ من أمره حين بعث على العراق حتى كانت تلك السنة فعزله عبد الملك وجمع سلطانه للحجاج فمضى المهلب إلى خراسان وعبيد الله بن أبى بكرة إلى سجستان فمكث عبيد الله بن أبى بكرة بقية سنته فهذه رواية أبى مخنف عن أبى المخارق وأما على بن محمد فإنه ذكر عن المفضل بن محمد أن خراسان وسجستان جمعتا للحجاج مع العراق في أول سنة 78 بعد ما قتل الخوارج فاستعمل عبيد الله بن أبى بكرة على خراسان والمهلب بن أبى صفرة على سجستان فكره المهلب سجستان فلقى عبد الرحمن بن عبيد بن طارق العبشمى وكان على شرطة الحجاج فقال إن الامير ولانى سجستان وولى ابن أبى بكرة خراسان وأنا أعرف بخراسان منه قد عرفتها أيام الحكم بن عمرو الغفاري وابن أبى بكرة أقوى على سجستان منى فكلم الامير يحولني إلى خراسان وابن أبى بكرة إلى سجستان قال نعم وكلم زاذان فروخ يعيننى فكلمه فقال نعم فقال عبد الرحمن بن عبيد للحجاج وليت المهلب سجستان وابن أبى بكرة أقوى عليها منه فقال زاذان فروخ صدق قال إنا قد كتبنا عهده قال زاذان فروخ ما أهون تحويل عهده فحول ابن أبى بكرة إلى سجستان والمهلب إلى خراسان وأخذ المهلب بألف ألف من خراج الاهواز وكان ولاها إياه خالد بن عبد الله فقال المهلب لابنه المغيرة إن خالدا ولانى الاهواز وولاك اصطخر وقد أخذني الحجاج بألف ألف فنصف على ونصف عليك ولم يكن عند المهلب مال كان إذا عزل استقرض قال فكلم أبا ماوية مولى عبد الله بن عامر وكان أبو ماوية على بيت مال عبد الله بن عامر فأسلف المهلب ثلثمائة ألف فقالت خيرة القشيرية امرأة المهلب


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست