responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 63
فإن تبت كما تبنا فنحن منك ومعك وإن أبيت فاعتزلنا فإنا منابذوك على سواء إن الله لا يحب الخائنين فقال على أصابكم حاصب ولا بقى منكم وابر أبعد إيمانى برسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرتي معه وجهادي في سبيل الله أشهد على نفسي بالكفر لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ثم انصرف عنهم * قال أبو مخنف حدثنى أبو سلمة الزهري وكانت أمه بنت أنس بن مالك أن عليا قال لاهل النهر يا هؤلاء إن أنفسكم قد سولت لكم فراق هذه الحكومة التى أنتم ابتدأتموها وسألتموها وأنا لها كاره وأنبأتكم أن القوم سألوكموها مكيدة ودهنا فأبيتم على إباء المخالفين وعدلتم عنى عدول النكداء العاصين حتى صرفت رأيى إلى رأيكم وأنتم والله معاشر أخفاء الهام سفهاء الاحلام فلم آت لا أبا لكم حراما والله ما خبلتكم عن أموركم ولا أخفيت شيئا من هذا الامر عنكم ولا أوطأتكم عشوة ولا دنيت لكم الضراء وإن كان أمرنا لامر المسلمين ظاهرا فاجمع رأى ملئكم على أن اختاروا رجلين فأخذنا عليهما أن يحكما بما في القرآن ولا يعدواه فتاها وتركا الحق وهما يبصرانه وكان الجور هواهما وقد سبق استيثاقنا عليهما في الحكم بالعدل والصد للحق بسوء رأيهما وجور حكمهما والثقة في أبدينا لانفسنا حين خالفا سبيل الحق وأتيا بما لا يعرف فبينوا لنا بماذا تستحلون قتالنا والخروج من جماعتنا ان ختار الناس رجلين أن تضعوا اسيافكم على عواتقكم ثم تستعرضوا الناس تضربون رقابهم وتسفكون دماءهم ان هذا لهو الخسران المبين والله لو قتلتم على هذا دجاجة لعظم عند الله قتلها فكيف بالنفس التى قتلها عند الله حرام فتنادوا لا تخاطبوهم ولا تكلموهم وتهيؤا للقاء الرب الرواح الرواح إلى الجنة فخرج على فعبأ الناس فجعل على ميمنته حجر بن عدى وعلى ميسرته شبث بن ربعى أو معقل بن قيس الرياحي وعلى الخيل أبا أيوب الانصاري وعلى الرجالة أبا قتادة الانصاري وعلى أهل المدينة وهم سبعمائة أو ثمانمائة رجل قيس ابن سعد بن عبادة قال وعبأت الخوارج فجعلوا على ميمنتهم زيد بن حصين الطائى وعلى الميسرة شريح بن أوفى العبسى وعلى خيلهم حمزة بن سنان الاسدي


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست