responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 578
وكيف كان الامر في ذلك فقال بعضهم في ذلك ما حدثنى به عمر * قال حدثنى على بن محمد قال لم يزل المصعب على البصرة حتى سار منها إلى المختار واستخلف على البصرة عبيد الله بن عبيد الله بن معمر فقتل المختار ثم وفد إلى عبد الله بن الزبير فعزله وحبسه عنده واعتذر إليه من عزله وقال والله إنى لاعلم أنك أحرى وأكفى من حمزة ولكني رأيت فيه رأى عثمان في عبد الله بن عامر حين عزل أبا موسى الاشعري وولاه * وحدثني عمر قال حدثنى على بن محمد قال قدم حمزة البصرة واليا وكان جوادا سخيا مخلطا يجود أحيانا حتى لا يدع شيئا يملكه ويمنع أحيانا ما لا يمنع مثله فظهرت منه بالبصرة خفة وضعف فيقال إنه ركب يوما إلى فيض البصرة فلما رآه قال إن هذا الغدير إن رفقوا به ليكفينهم صيفهم فلما كان بعد ذلك ركب إليه فوافقه جازرا فقال قد رأيت هذا ذات يوم وظننت أن لن يكفيهم فقال له الاحنف إن هذا ماء يأتينا ثم يغيض عنا وشخص إلى الاهواز فلما رأى جبلها قال هذا قعيقعان لموضع بمكة فسمى الجبل قعيقعان وبعث إلى مرادنشاه فاستحثه بالخراج فأبطأ به فقام إليه بسيفه فضربه فقتله فقال الاحنف ما أحد سيف الامير * حدثنى عمر قال حدثنى على بن محمد قال لما خلط حمزة بالبصرة وظهر منه ما ظهر وهم بعبد العزيز بن بشر أن يضربه كتب الاحنف إلى ابن الزبير بذلك وسأله أن يعيد مصعبا قال وحمزة الذى عقد لعبدالله بن عمير الليثى على قتال النجدية بالبحرين * حدثنى عمر قال حدثنا على بن محمد قال لما عزل ابن الزبير حمزة احتمل مالا كثيرا من مال البصرة فعرض له مالك بن مسمع فقال لا ندعك تخرج بأعطياتنا فضمن له عبيد الله بن عبيد بن معمر العطاء فكف وشخص حمزة بالمال فترك أباه وأتى المدينة فأودع ذلك المال رجالا فذهبوا به إلا يهوديا كان أودعه فوفى له وعلم ابن الزبير بما صنع فقال أبعده الله أردت أن أباهى به بنى مروان فنكص (وأما هشام) بن محمد فانه ذكر عن أبى مخنف في أمر مصعب وعزل أخيه إياه عن البصرة ورده إياه إليها غير هذه القصة والذى ذكر من ذلك عنه في سياق خبر حدثت به عنه عن أبى المخارق الراسبى أن مصعبا لما ظهر على


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست