responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 564
أن تحمل على القوم فمكث غير بعيد ثم إنه قال لاصحابه قد قاتل الناس منذ اليوم وأنتم وقوف وقد أحسنوا وقد بقى ما عليكم احملوا واستعينوا بالله واصبروا فحمل على من يليه حملة منكرة فحطموا أصحاب المختار حطمة منكرة فكشفوهم وقال عبد الله بن عمرو النهدي وكان من أصحاب صفين اللهم إنى على ما كنت عليه ليلة الخميس بصفين اللهم إنى أبرأ اليك من فعل هؤلاء لاصحابه حين انهزموا وأبرأ إليك من أنفس هؤلاء يعنى أصحاب المصعب ثم جالد بسيفه حتى قتل وأتى مالك ابن عمرو أبو نمران النهدي وهو على الرجالة بفرسه فركبه وانقصف أصحاب المختار انقصافة شديدة كأنهم أجمة فيها حريق فقال مالك حين ركب ما أصنع بالركوب والله لان اقتل ههنا أحب إلى من أن أقتل في بيتى أين أهل البصائر أين أهل الصبر فثاب إليه نحو من خمسين رجلا وذلك عند المساء فكر على أصحاب محمد بن الاشعث فقتل محمد بن الاشعث إلى جانبه هو وعامة أصحابه فبعض الناس يقول هو قتل محمد بن الاشعث ووجد أبو نمران قتيلا إلى جانبه وكندة تزعم أن عبد الملك بن أشاءة الكندى هو الذى قتله فلما مر المختار في أصحابه على محمد بن الاشعث قتيلا قال يا معشر الانصار كروا على الثعالب الرواغة فحملوا عليهم فقتل فخثعم تزعم أن عبد الله بن قراد هو الذى قتله (قال أبو مخنف) وسمعت عوف بن عمرو الجشمى يزعم أن مولى لهم قتله فادعى قتله أربعة نفر كلهم يزعم أنه قتله وانكشف أصحاب سعيد بن منقذ فقاتل في عصابة من قومه نحو من سبعين رجلا فقتلوا وقاتل سليم بن يزيد الكندى في تسعين رجلا من قومه وغيرهم ضارب حتى قتل وقاتل المختار على فم سكة شبث ونزل وهو يريد أن لا يبرح فقاتل عامة ليلته حتى انصرف عنه القوم وقتل معه ليلتئذ رجال من أصحابه من أهل الحفاظ منهم عاصم بن عبد الله الازدي وعياش بن خازم الهمداني ثم الثوري وأحمر بن هديج الهمداني ثم الفايشى (قال أبو مخنف) حدثنا أبو الزبير أن همدان تنادوا ليلتئذ يا معشر همدان سيفوهم فقاتلوهم أشد القتال فلما أن تفرقوا عن المختار قال له أصحابه أيها الامير قد ذهب القوم فانصرف إلى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست