responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 558
ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم (طسم تلك آيات الكتاب المبين نتلوا عليك من نبإ موسى) إلى قوله (إنه كان من المفسدين) وأشار بيده نحو الشأم (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) وأشار بيده نحو الحجاز (ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) وأشار بيده نحو الشأم * حدثنى عمر بن شبة قال حدثنى على بن محمد عن عوانة قال لما قدم مصعب البصرة خطبهم فقال يا أهل البصرة بلغني أنكم تلقبون أمراءكم وقد سميت نفسي الجزار (وفى هذه السنة) سار مصعب بن الزبير إلى المختار فقتله ذكر الخبر عن سبب مسير مصعب إليه والخبر عن مقتل المختار قال هشام بن محمد عن أبى مخنف حدثنى حبيب بن بديل قال لما قدم شبث على مصعب بن الزبير البصرة وتحته بغلة له قد قطع ذنبها وقطع طرف أذنها وشق قباءه وهو ينادى يا غوثاه يا غوثاه فأتى مصعب فقيل له إن بالباب رجلا ينادى يا غوثاه يا غوثاه مشقوق القباء من صفته كذا وكذا فقال لهم نعم هذا شبث ابن ربعى لم يكن ليفعل هذا غيره فأدخلوه فأدخل عليه وجاءه أشراف الناس من أهل الكوفة فدخلوا عليه فأخبروه بما اجتمعوا له وبما أصيبوا به ووثوب عبيدهم ومواليهم عليهم وشكوا إليه وسألوه النصر لهم والمسير إلى المختار معهم وقدم عليهم محمد ابن الاشعث بن قيس ولم يكن شهد وقعة الكوفة كان في قصر له مما يلى القادسية بطيزناباذا فلما بلغه هزيمة الناس تهيأ للشخوص وسأل عنه المختار فأخبر بمكانه فسرح إليه عبد الله ابن قراد الخثعمي في مائة فلما ساروا إليه وبلغه أن قد دنوا منه خرج في البرية نحو المصعب حتى لحق به فلما قدم على المصعب استحثه بالخروج وأدناه مصعب وأكرمه لشرفه قال وبعث المختار إلى دار محمد بن الاشعث فهدمها (قال أبو مخنف) فحدثني أبو يوسف بن يزيد أن المصعب لما أراد المسير إلى الكوفة حين أكثر الناس عليه قال لمحمد بن الاشعث إنى لا أسير حين يأتيني المهلب بن أبى صفرة فكتب المصعب إلى المهلب وهو عامله على فارس أن أقبل إلينا لتشهد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست