responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 541
الاربعين ألفا ثم خرج مقبلا إلى الكوفة قال ويجئ عين المختار من مكة حتى أخبره الخبر فقال له بكم تجهز قال بما بين الثلاثين ألفا إلى الاربعين ألفا قال فدعا المختار زائدة بن قدامة وقال له احمل معك سبعين ألف درهم ضعف ما أنفق هذا في مسيره الينا وتلقه في المفاوز وأخرج معك بمسافر بن سعيد بن نمران الناعطى في خمسمائة فارس دارع رامح عليهم البيض ثم قل له خذ هذه النفقة فانها ضعف نفقتك فانه قد بلغنا أنك تجهزت وتكلفت قدر ذلك فكرهنا أن تغرم فخذها وانصرف فان فعل وإلا فأره الخيل وقل له إن وراء هؤلاء مثهلم مائة كتيبة قال فأخذ زائدة المال وأخرج معه الخيل وتلقاه بالمفاوز وعرض عليه المال وأمره بالانصراف فقال له ان أمير المؤمنين قد ولانى الكوفة ولابد من إنفاذ أمره فدعا زائدة بالخيل وقد أكمنها في جانب فلما رآها قد أقبلت قال هذا الآن أعذر لي وأجمل بى هات المال فقال له زائدة أما انه لم يبعث به اليك إلا لما بينك وبينه فدفعه إليه فأخذه ثم مضى راجعا نحو البصرة فاجتمع بها هو وابن مطيع في إمارة الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة وذلك قبل وثوب المثنى بن مخربة العبدى بالبصرة (قال أبو مخنف) فحدثني إسماعيل بن نعيم أن المختار أخبر أن أهل الشأم قد أقبلوا نحو العراق فعرف أنه به يبدأ فخشى أن يأتيه أهل الشأم من قبل المغرب ويأتيه مصعب بن الزبير من قبل البصرة فوادع ابن الزبير وداراه وكايده وكان عبد الملك بن مروان قد بعث عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبى العاص إلى وادى القرى والمختار لابن الزبير مكايد موادع فكتب المختار إلى ابن الزبير أما بعد فقد بلغني أن عبد الملك بن مروان قد بعث إليك جيشا فان أحببت أن أمدك بمدد أمددتك فكتب إليه عبد الله بن الزبير أما بعد فان كنت على طاعتي فلست أكره أن تبعث الجيش إلى بلادي وتبايع لى الناس قبلك فإذا أتتنى بيعتك صدقت مقالتك وكففت جنودي عن بلادك وعجل على بتسريح الجيش الذى أنت باعثه ومرهم فليسيروا إلى من بوادي القرى من جند ابن مروان فليقاتلوهم والسلام فدعا المختار شرحبيل بن ورس من همدان فسرحه في ثلاثة آلاف أكثرهم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست