responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 535
يقول جئته ميتا فنزعت سهمي الذى قتله به من جوفه فلم أزل أنضنض السهم من جبهته حتى نزعته وبقى النصل في جبهته مثبتا ما قدرت على نزعه قال فلما أتى ابن كامل داره أحاط بها واقتحم الرجال عليه فخرج مصلتا بسيفه وكان شجاعا فقال ابن كامل لا تضربوه بسيف ولا تطعنوه برمح ولكن ارموه بالنبل وارجموه بالحجارة ففعلوا ذلك به فسقط فقال ابن كامل إن كان به رمق فأخرجوه فأخرجوه وبه رمق فدعا بنار فحرقه بها وهو حى لم تخرج روحه وطلب المختار سنان بن أنس الذى كان يدعى قتل الحسين فوجده قد هرب إلى البصرة فهدم داره وطلب المختار عبد الله بن عقبة الغنوى فوجده قد هرب ولحق بالجزيرة فهدم داره وكان ذلك الغنوى قد قتل منهم غلاما وقتل رجل آخر من بنى أسد يقال له حرملة بن كاهل رجلا من آل الحسين ففيهما يقول ابن أبى عقب الليثى وعند غنى قطرة من دمائنا * وفى أسد أخرى تعد وتذكر وطلب رجلا من خثعم يقال له عبد الله بن عروة الخثعمي كان يقول رميت فيهم باثنى عشر سهما ضيعة ففاته ولحق بصعب فهدم داره وطلب رجلا من صداء يقال له عمرو بن صبيح وكان يقول لقد طعنت بعضهم وجرجت فيهم وما قتلت منهم أحدا فأتى ليلا وهو على سطحه وهو لا يشعر بعد ما هدأت العيون وسيفه تحت رأسه فأخذوه أخذا وأخذوا سيفه فقال قبحك الله سيفا ما أقربك وأبعدك فجئ به إلى المختار فحبسه معه في القصر فلما أن أصبح أذن لاصحابه وقيل ليدخل من شاء أن يدخل ودخل الناس وجئ به مقيدا فقال أما والله يا معشر الكفرة الفجرة أن لو بيدى سيفى لعلمتم أنى بنصل السيف غير رعش ولا رعديد ما يسرنى إذ كانت منيتى قتلا أنه قتلني من الخلق أحد غيركم لقد عملت أنكم شرار خلق الله غير أنى وددت أن بيدى سيفا أضرب به فيكم ساعة ثم رفع يده فلطم عين ابن كامل وهو إلى جنبه فضحك ابن كامل ثم أخذ بيده وأمسكها ثم قال إنه يزعم أنه قد جرح في آل محمد وطعن فمرنا بأمرك فيه فقال المختار على بالرماح فأتى بها فقال اطعنوه حتى يموت فطعن بالرماح حتى مات (قال أبو مخنف)


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست