responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 529
ما من ديننا ترك قوم قتلوا الحسين يمشون أحياء في الدنيا آمنين بئس ناصر آل محمد أنا إذا الكذاب كما سموني فانى بالله أستعين عليهم الحمد لله الذى جعلني سيفا ضربهم به ورمحا طعنهم به وطالب وترهم والقائم بحقهم انه كان حقا على الله أن يقتل من قتلهم وأن يذل من جهل حقهم فسموهم لى ثم اتبعوهم حتى تفنوهم (قال أبو مخنف) فحدثني موسى بن عامر أن المختار قال لهم اطلبوا لى قتلة الحسين فانه لا يسوغ لى الطعام والشراب حتى أطهر الارض منهم وأنفى المصر منهم (قال أبو مخنف) وحدثني مالك بن أعين الجهنى أن عبد الله بن دباس وهو الذى قتل محمد بن عمار بن ياسر الذى قال الشاعر قتيل ابن دباس أصاب قذا له هو الذى دل المختار على نفر ممن قتل الحسين منهم عبد الله بن أسيد بن النزال الجهنى من حرقة ومالك بن النسير البدى وحمل بن مالك المحاربي فبعث إليهم المختار أبا نمر مالك بن عمرو النهدي وكان من رؤساء أصحاب المختار فأتاهم وهم بالقادسية فأخذهم فأقبل بهم حتى أدخلهم عليه عشاء فقال لهم المختار يا أعداء الله وأعداء كتابه وأعداء رسوله وآل رسوله أين الحسين ابن على أدوا إلى الحسين قتلتم من أمرتم بالصلاة عليه في الصلاة فقالوا رحمك الله بعثنا ونحن كارهون فامنن علينا واستبقنا قال المختار فهلا مننتم على الحسين بن بنت نبيكم واستبقيتموه وسقيتموه ثم قال المختار للبدى أنت صاحب برنسه فقال له عبد الله ابن كامل نعم هو هو فقال المختار اقطعوا يدى هذا ورجليه ودعوه فليضطرب حتى يموت ففعل ذلك به وترك فلم يزل ينزف الدم حتى مات وأمر بالآخرين فقدما فقتل عبد الله بن كامل عبد الله الجهنى وقتل سعر بن أبى سعر حمل بن مالك المحاربي (قال أبو مخنف) وحدثني أبو الصلت التيمى قال حدثنى أبو سعيد الصيقل أن المختار دل على رجال من قتلة الحسين دله عليهم سعر الحنفي قال فبعث المختار عبد الله بن كامل فخرجنا معه حتى مر ببنى ضبيعة فأخذ منهم رجلا يقال له زياد بن مالك قال ثم مضى إلى عنزة فأخذ منهم رجلا يقال له عمران بن خالد قال ثم بعثنى في رجال معه يقال


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست