responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 528
أرى عينى ما لم يرأياه * كلانا عالم بالترهات (قال أبو مخنف) حدثنى عمير بن زياد أن عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني قال يوم جبانة السبيع ويحكم من هؤلاء الذين أتونا من ورائنا قيل له شبام فقال يا عجبا يقاتلني بقومي من لا قوم له (قال أبو مخنف) وحدثني أبو روق أن شرحبيل بن ذى بقلان من الناعطيين قتل يومئذ وكان من بيوتات همدان فقال يومئذ قبل أن يقتل يالها قتلة ما أضل مقتولها قتال مع غير إمام وقتال على غير نية وتعجيل فراق الاحبة ولو قتلناهم إذا لم نسلم منهم إنا لله وإنا إليه راجعون أما والله ما خرجت إلا مواسيا لقومي بنفسى مخافة أن يضطهدوا وايم الله ما نجوت من ذلك ولا أنجوا ولا أغنيت عنهم ولا أغنوا قال ويرميه رجل من الفائشيين من همدان يقال له أحمر بن هديج بسهم فيقتله قال واختصم في عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني نفر ثلاثة سعر بن أبى سعر الحنفي وأبو الزبير الشبامى ورجل آخر فقال سعر طعنته طعنة وقال أبو الزبير لكن ضربته أنا عشر ضربات أو أكثر وقال لى ابنه يا أبا الزبير أثقتل عبد الرحمن بن سعيد سيد قومك فقلت لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم فقال المختار كلكم محسن وانجلت الوقعة عن سبعمائة وثمانين قتيلا من قومه (قال أبو مخنف) حدثنى النضر بن صالح أن القتل إذ ذاك كان استحر في أهل اليمن وأن مضر أصيب منهم بالكناسة بضعة عشر رجلا ثم مضوا حتى مروا بربيعة فرجع حجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رؤيم وشداد بن المنذر أخو حصين وعكرمة بن ربعى فانصرف جميع هؤلاء إلى رحالهم وعطف عليهم عكرمة فقاتلهم قتالا شديدا ثم انصرف عنهم وقد خرج فجاء حتى دخل منزله فقيل له قد مرت خيل في ناحية الحى فخرج فأراد أن يثب من حائط داره إلى دار أخرى إلى جانبه فلم يستطع حتى حمله غلام له وكانت وقعة جبانة السبيع يوم الاربعاء لست ليال بقين من ذى الحجة سنة 66 قال وخرج أشراف الناس فلحقوا بالبصرة وتجرد المختار لقتلة الحسين فقال


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست