responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 524
المهبذان الذى بالسبخة وكان ناسكا وقتل الفرات بن زحر بن قيس الجعفي وارتث زحر بن قيس وقتل عبد الرحمن بن سعيد بن قيس وقتل عمر بن مخنف وقاتل عبد الرحمن بن مخنف حتى ارتث وحملته الرجال على أيديها وما يشعر وقاتل حوله رجال من الازد فقال حميد بن مسلم لاضربن عن أبى حكيم * مفارق الاعبد والصميم وقال سراقة بن مرداس البارقى يا نفس إلا تصبري تلبمى * لا نتولى عن أبى حكيم واستخرج من دور الوادعيين خمسمائة أسير فأتى بهم المختار مكتفين فأخذ رجل من بنى نهد وهو من رؤساء أصحاب المختار يقال له عبد الله بن شريك لا يخلو بعربي إلا خلى سبيله فرفع ذلك المختار درهم مولى لبنى نهد فقال له المختار اعرضوهم على وانظروا كل من شهد منهم قتل الحسين فأعلموني به فأخذوا لا يمر عليه برجل قد شهد قتل الحسين إلا قيل له هذا ممن شهد قتله فيقدمه فيضرب عنقه حتى قتل منهم قبل أن يخرج مائتين وثمانية وأربعين قتيلا وأخذ أصحابه كلما رأوا رجلا قد كان يؤذيهم أو يماريهم أو يضربهم خلوا به فقتلوه حتى قتل ناس كثير منهم وما يشعر بهم المختار فأخبر بذلك المختار بعد فدعى بمن بقى من الاسارى فأعتقهم وأخذ عليهم المواثيق أن لا يجامعوا عليه عدوا ولا يبغوه ولا أصحابه غائلة إلا سراقة بن مرداس البارقى فإنه أمر به أن يساق معه إلى المسجد قال ونادى منادى المختار إنه من أغلق بابه فهو آمن إلا رجلا شرك في دم آل محمد صلى الله عليه وسلم (قال أبو مخنف) حدثنى المجالد بن سعيد عن عامر الشعبى أن يزيد بن الحارث بن يزيد بن رؤيم وحجار بن أبجر بعثار سلالهما فقالا لهم كونوا من أهل اليمن قريبا فإن رأيتموهم قد ظهر وافأيكم سبق إلينا فليقل صرفان وإن كانوا هزموا فليقل جمزان فلما هزم أهل اليمن أتتهم رسلهم فقال لهم أول من انتهى إليهم جمزان فقام الرجلان فقالا لقومهما انصرفوا إلى بيوتكم فانصرفوا وخرج عمرو بن الحجاج الزبيدى وكان ممن شهد قتل الحسين فركب راحلته ثم ذهب عليها فأخذ طريق شراف وواقصة فلم ير حتى الساعة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست