responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 519
بغيركم ولم تجعلوا بأسكم بينكم قالوا ننشدك الله أن تخالفنا وأن تفسد علينا رأينا وما قد اجتمعت عليه جماعتنا قال فأنا رجل منكم فإذا شئتم فاخرجوا فسار بعضهم إلى بعض وقالوا انتظروا حتى يذهب عنه إبراهيم بن الاشتر قال فأمهلوا حتى إذا بلغ ابن الاشتر ساباط وثبوا بالمختار قال فخرج عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني في همدان في جبانة السبيع وخرج زحر بن قيس الجعفي واسحاق ابن محمد بن الاشعث في جبانة كندة (قال هشام) فحدثني سليمان بن محمد الحضرمي قال خرج اليهما جبير الحضرمي فقال لهما اخرجا عن جبانتنا فإنا نكره أن نعرى بشر فقال له إسحاق بن محمد وجبانتكم هي قال نعم فانصرفوا عنه وخرج كعب بن أبى كعب الخثعمي في جبانة بشر وسار بشير بن جرير بن عبد الله إليهم في بجيلة وخرج عبد الرحمن بن مخنف في جبانة مخنف وسار إسحاق بن محمد وزحر ابن قيس إلى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس بجبانة السبيع وسارت بجيلة وخثعم إلى عبد الرحمن بن مخنف وهو بالازد وبلغ الذين في جبانة السبيع أن المختار قدعبى لهم خيلا ليسير إليهم فبعثوا الرسل يتلو بعضها بعضا إلى الازد وبجيلة وخثعم يسألونهم بالله والرحم لما عجلوا إليهم فساروا إليهم واجتمعوا جميعا في جبانة السبيع ولما أن بلغ ذلك المختار سره اجتماعهم في مكان واحد وخرج شمر بن ذى الجوشن حتى نزل بجبانة بنى سلول في قيس ونزل شبث بن ربعى وحسان بن فائد العبسى وربيعة بن ثروان الضبى في مضر بالكناسة ونزل حجار بن أبحر ويزيد بن الحارث بن رؤيم في ربيعة فيما بين التمارين والسبخة ونزل عمرو بن الحجاج الزبيدى في جبانة مراد بمن تبعه من مذحج فبعث إليهم أهل اليمن أن ائتنا فأبى أن يأتيهم وقال لهم جدوا فكأني قد أتيتكم قال وبعث المختار رسولا من يومه يقال له عمرو بن توبة بالركض إلى ابراهيم بن الاشتر وهو بساباط أن لا تضع كتابي من يدك جتى تقبل بجميع من معك إلى قال وبعث إليهم المختار في ذلك اليوم أخبروني ما تريدون فإنى صانع كل ما أحببتم قالوا فإنا نريد أن تعتزلنا فانك زعمت أن ابن الحنفية بعثك ولم يبعثك فأرسل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست