responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 513
قد أزمعت بصريمتى وتجنبى * وتهوك من ذاك في إعتاب لما رأيت القصر أغلق بابه * وتوكلت همدان بالاسباب ورأيت أصحاب الدقيق كأنهم * حول البيوت ثعالب الاسراب ورأيت أبواب الازقة حولنا * دربت بكل هراوة ودباب أيقنت أن خيول شيعة راشد * لم يبق منها فيش أير ذباب (قال أبو جعفر) وفى هذه السنة وثب المختار بمن كان بالكوفة من قتلة الحسين والمشايعين على قتله فقتل من قدر عليه منهم وهرب من الكوفة بعضهم فلم يقدر عليه ذكر الخبر عن سبب وثوبه بهم وتسمية من قتل منهم ومن هرب فلم يقدر عليه منهم وكان سبب ذلك فيما ذكره هشام بن محمد عن عوانة بن الحكم أن مروان بن الحكم لما استوثقت له الشأم بالطاعة بعث جيشين أحدهما إلى الحجاز عليه حبيش بن دلجة القينى وقد ذكرنا أمره وخبر مهلكه قبل والآخر منهما إلى العراق عليهم عبيدالله بن زياد وقد ذكرنا ما كان من أمره وأمر التوابين من الشيعة بعين الوردة وكان مروان جعل لعبيدالله بن زياد إذ وجهه إلى العراق ما غلب عليه وأمره أن ينهب الكوفة إذا هو ظفر بأهلها ثلاثا قال عوانة فمر بأرض الجزيرة فاحتبس بها وبها قيس عيلان على طاعة ابن الزبير وقد كان مروان أصاب قيسا يوم مرج راهط وهم مع الضحاك بن قيس مخالفين على مروان وعلى ابنه عبد الملك من بعده فلم يزل عبيدالله مشتغلا بهم عن العراق نحوا من سنة ثم إنه أقبل إلى الموصل فكتب عبد الرحمن بن سعيد بن قيس عامل المختار على الموصل إلى المختار أما بعد فإنى أخبرك أيها الامير أن عبيدالله بن زياد قد دخل أرض الموصل وقد وجه قبلى خيله ورجاله وإنى انحزت إلى تكريت حتى يأتيني رأيك ؟ وأمرك والسلام عليك فكتب إليه المختار أما بعد فقد بلغني كتابك وفهمت كل ما ذكرت فيه فقد أصبت بانحيازك إلى تكريت فلا تبرحن مكانك الذى أنت به حتى يأتيك أمرى إن شاء الله


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست