responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 477
وابنان أو ثلاثة للماحوز وقتل ابن عبيس (قال أبو جعفر) وأما هشام بن محمد فإنه ذكر عن أبى مخنف عن أبى المخارق الراسبى من قصة ابن الازرق وبنى الماحوز قصة هي غير ما ذكره عمر عن زهير بن حرب عن وهب بن جرير والذى ذكر من خبرهم أن نافع بن الازرق اشتدت شوكته باشتغال أهل البصرة بالاختلاف الذى كان بين الازد وربيعة وتميم بسبب مسعود بن عمرو وكثرت جموعه فأقبل نحو البصرة حتى دنا من الجسر فبعث إليه عبد الله بن الحارث مسلم ابن عبيس بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف في أهل البصرة فخرج إليه فأخذ يحوزه عن البصرة ويرفعه عن أرضها حتى بلغ مكانا من أرض الاهواز يقال له دولاب فتهيأ الناس بعضهم لبعض وتزاحفوا فجعل مسلم بن عبيس على ميمنته الحجاج بن باب الحميرى وعلى ميسرته حارثة بن بدر التميمي ثم الغدانى وجعل ابن الازرق على ميمنته عبيدة بن هلال اليشكرى وعلى ميسرته الزبير ابن الماحوز التميمي ثم التقوا فاضطربوا فاقتتل الناس قتالا لا ير قتال قط أشد منه فقتل مسلم بن عبيس أمير أهل البصرة وقتل نافع بن الازرق رأس الخوارج وأمر أهل البصرة عليهم الحجاج بن باب الحميرى وأمرت الازارقة عليهم عبد الله ابن الماحوز ثم عادوا فاقتتلوا أشد قتال فقتل الحجاج بن باب الحميرى أمير أهل البصرة وقتل عبد الله بن الماحوز أمير الازارقة ثم إن أهل البصرة أمروا عليهم ربيعة الاجذم التميمي وأمرت الخوارج عليهم عبيدالله بن الماحوز ثم عادوا فاقتتلوا حتى أمسوا وقد كره بعضهم بعضا وملوا القتال فإنهم لمتواقفون متحاجزون حتى جاءت الخوارج سرية لهم جامة لم تكن شهدت القتال فحملت على الناس من قبل عبد القيس فانهزم الناس وقاتل أمير البصرة ربيعة الاجذام فقتل وأخذ راية أهل البصرة حارثة بن بدر فقاتل ساعة وقد ذهب الناس عنه فقاتل من وراء الناس في حماتهم وأهل الصبر منهم ثم أقبل بالناس حتى نزل بهم منزلا بالاهواز ففى ذلك يقول الشاعر من الخوارج ياكبدا من غير جوع ولا ظما * ويا كبدي من حب أم حكيم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست