responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 422
ابن سعد بن زيد مناة بن تميم قال وأخبرنا المفضل بن محمد الضبى عن أبيه قال لما صار عبد الله بن خازم إلى مرو بعهد سلم بن زياد منعه الجشمى فكانت بينهما مناوشة فأصابت الجشمى رمية بحجر في جبهته وتحاجزوا وخلى الجشمى بين مرو الروذ وبينه فدخلها ابن خازم ومات الجشمى بعد ذلك بيومين * قال على بن محمد المدائني حدثنا الحسن بن رشيد الجوزجانى عن أبيه قال لما مات يزيد ابن معاوية ومعاوية بن يزيد وثب أهل خراسان بعمالهم فأخرجوهم وغلب كل قوم على ناحية ووقعت الفتنة وغلب ابن خازم على خراسان ووقعت الحرب (قال أبو جعفر) وأخبرنا أبو الذيال زهير بن هنيد عن أبى نعامة قال أقبل عبد الله بن خازم فغلب على مرو ثم سار إلى سليمان بن مرثدفلقيه بمرو الروذ فقاتله أياما فقتل سليمان بن مرثد ثم سار عبد الله بن حاز إلى عمرو بن مرثد وهو بالطالقان في سبعمائة وبلغ عمرا إقبال عبد الله إليه وقتله أخاه سليمان فأقبل إليه فالتقوا على نهر قبل أن يتوافي إلى ابن خازم أصحابه فأمر عبد الله من كان معه فنزلوا فنزل وسأل عن زهير بن ذؤيب العدوى فقالوا لم يجئ حتى أقبل وهو على حاله فلما أقبل قيل له هذا زهير قد جاء فقال له عبد الله تقدم فالتقوا فاقتتلوا طويلا فقتل عمرو بن مرثد وانهزم أصحابه فلحقوا بهراة بأوس بن ثعلبة ورجع عبد الله بن خازم إلى مرو * قال وكان الذى ولى قتل عمرو بن مرثد زهير بن حيان العدوى فيما يرون فقال الشاعر أتذهب أيام الحروب ولم تبئ * زهير بن حيان بعمرو بن مرثد قال وحدثنا أبو السرى الخراساني وكان من أهل هراة قال قتل عبد الله بن خازم سليمان وعمرا ابني مرثد المرثديين من بنى قيس بن ثعلبة ثم رجع إلى مرو وهرب من كان بمرو الروذ من بكر بن وائل إلى هراة وانضم إليها من كان بكور خراسان من بكر بن وائل فكان لهم بها جمع كثير عليهم أوس بن ثعلبة قال فقالوا له نبايعك على أن تسير إلى ابن خازم وتخرج مضر من خراسان كلها فقال لهم هذا بغى أهل البغى مخذولون أقيموا مكانكم هذا فان ترككم ابن خازم وما أراه يفعل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست