responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 413
قال محمد بن عمرو حدثنى ابن أبى الزناد عن أبيه قال لما ولى المدينة عبد الرحمن بن الضحاك كان فتى شابا فقال إن الضحاك بن قيس قد كان دعا قيسا وغيرها إلى البيعة لنفسه فبايعهم يومئذ على الخلافة فقال له زفر بن عقيل الفهرى هذا الذى كنا نعرف ونسمع وإن بنى الزبير يقولون إنما كان بايع لعبدالله بن الزبير وخرج في طاعته حتى قتل الباطل والله يقولون كان أول ذاك أن قريشا دعته إليها فأبى عليها حتى دخل فيها كارها ذكر الخبر عن الوقعة بمرج راهط بين الضحاك بن قيس ومروان بن الحكم وتمام الخبر عن الكائن من جليل الاخبار والاحداث في سنة 64 (قال أبو جعفر) حدثنا نوح بن حبيب قال حدثنا هشام بن محمد عن عوانة بن الحكم الكلبى قال مال الضحاك بن قيس بمن معه من الناس حين سار يريد الجابية للقاء حسان بن مالك فعطفهم ثم أقبل يسير حتى نزل بمرج راهط وأظهر البيعة لابن الزبير وخلع بنى أميه وبايعه على ذلك جل أهل دمشق من أهل اليمن وغيرهم قال وسارت بنو أمية ومن تبعهم حتى وافوا حسان بالجابية فصلى بهم حسان أربعين يوما والناس يتشاورون وكتب الضحاك إلى النعمان بن بشير وهو على حمص وإلى زفر بن الحارث وهو على قنسرين وإلى ناتل بن قيس وهو على فلسطين يستمدهم وكانوا على طاعة ابن الزبير فأمده النعمان بشرحبيل بن ذى الكلاع وأمده زفر بأهل قنسرين وأمده ناتل بأهل فلسطين فاجتمعت الاجناد إلى الضحاك بالمرج وكان الناس بالجابية لهم أهواء مختلفة فأما مالك بن هبيرة السكوني فكان يهوى هوى بنى يزيد بن معاوية ويحب أن تكون الخلافة فيهم وأما الحصين بن نمير السكوني فكان يهوى أن تكون الخلافة لمروان بن الحكم فقال مالك بن هبيرة لحصين بن نمير هلم فلنبايع لهذا الغلام الذى نحن ولدنا أباه وهو ابن أختنا فقد عرفت منزلتنا كانت من أبيه فانه يحملنا على رقاب العرب غدا يعنى خالد بن يزيد فقال الحصين لا لعمر الله لا تأتينا العرب بشيخ ونأتيهم بصبى فقال مالك هذا ولم تردى تهامة ولما يبلغ الحزام الطبيين فقالوا مهلا يا أبا سليمان فقال له مالك والله لئن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست