responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 412
من الاردن حتى ينزل الجابية ونسير نحن وأنتم حتى نوافيه بها فبايع لرجل منكم فرضيت بذلك بنو أمية وكتبوا إلى حسان وكتب إليه الضحاك وخرج الناس وخرجت بنو أمية واستقبلت الرايات وتوجهوا يريدون الجابية فجاء ثور بن معن بن يزيد بن الاخنس السلمى إلى الضحاك فقال دعوتنا إلى طاعة ابن الزبير فبايعناك على ذلك وأنت تسير إلى هذا الاعرابي من كلب تستخلف ابن أخيه خالد بن يزيد فقال له الضحاك فما الرأى قال الرأى أن نظهر ما كنا نسر وندعوا إلى طاعة ابن الزبير ونقاتل عليها فمال الضحاك بمن معه من الناس فعطفهم ثم أقبل يسير حتى نزل بمرج راهط واختلف في الوقعة التى كانت بمرج راهط بين الضحاك ابن قيس ومروان بن الحكم فقال محمد بن عمر الواقدي بويع مروان بن الحكم في المحرم سنة 65 وكان مروان بالشأم لا يحدث نفسه بهذا الامر حتى أطمعه فيه عبيد الله بن زياد حين قدم عليه من العراق فقال له أنت كبير قريش ورئيسها يلى عليك الضحاك بن قيس فذلك حين كان ما كان فخرج إلى الضحاك في جيش فقتلهم مروان والضحاك يومئذ في طاعة ابن الزبير وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم يقتل مثلها في موطن قط قال محمد بن عمر حدثنى إبن أبى الزناد عن هشام بن عروة قال قتل الضحاك يوم مرج راهط على أن يدعو إلى عبد الله بن الزبير وكتب به إلى عبد الله لنا وذكر من طاعته عنه وحسن رأيه وقال غير واحد كانت الوقعة بمرج راهط بين الضحاك ومروان في سنة 64 وقد حدثت عن ابن سعد عن محمد بن عمر قال حدثنى موسى بن يعقوب عن بنى الحويرث قال قال أهل الاردن وغيرهم لمروان أنت شيخ كبير وابن يزيد غلام وابن الزبير كهل وإنما يقرع الحديد بعضه ببعض فلا تباره بهذا الغلام وارم بنحرك في نحره ونحن نبايعك ابسط يدك فبسطها فبايعوه بالجابية يوم الاربعاء لثلاث خلون من ذى القعدة سنة 64 قال محمد بن عمرو حدثنى مصعب بن ثابت عن عامر بن عبد الله أن الضحاك لما بلغه أن مروان قد بايعه من بايعه على الخلافة بايع من معه لابن الزبير ثم سار كل واحد منهما إلى صاحبه فاقتتلوا قتالا شديدا فقتل الضحاك وأصحابه


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست