responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 410
من قومك وخرج حسان بن مالك إلى الاردن واستخلف روح بن زنباع على فلسطين فثار تاثل بن قيس بروح بن زنباع فأخرجه فاستولى على فلسطين وبايع لابن الزبير وقد كان عبد الله ابن الزبير كتب إلى عامله بالمدينة أن ينفى بنى أمية من المدينة فنفوا بعيالاتهم ونسائهم لى الشأم فقدمت بنو أمية دمشق وفيها مروان ابن الحكم فكان الناس فريقين حسان بن مالك بالاردن يهوى هوى بنى أمية ويدعو إليهم والضحاك بن قيس الفهرى بدمشق يهوى هوى عبد الله بن الزبير ويدعو إليه قال فقام حسان بن مالك بالاردن فقال يا أهل الاردن ما شهادتكم على ابن الزبير وعلى قتلى أهل الحرة قالوا نشهد أن ابن الزبير منافق وأن قتلى أهل الحرة في النار قال فما شهادتكم على يزيد بن معاوية وقتلاكم بالحرة قالوا نشهد أن يزيد على الحق وأن قتلانا في الجنة قال وأنا أشهد لئن كان دين يزيد بن معاوية وهو حى حقا يومئذ إنه اليوم وشيعته على حق وإن كان ابن الزبير يومئذ وشيعته على باطل إنه اليوم على باطل وشيعته قالوا له قد صدقت نحن نبايعك على أن نقاتل من خالفك من الناس وأطاع ابن الزبير على أن تجنبنا هذين الغلامين فإنا نكره ذلك يعنون ابني يزيد بن معاوية عبد الله وخالدا فإنهما حديثه أسنانهما ونحن نكره أن يأتينا الناس بشيخ ونأتيهم بصبى وقد كان الضحاك بن قيس بدمشق يهوى هوى ابن الزبير وكان يمنعه من إظهار ذلك أن بنى أمية كانوا بحضرته وكان يعمل في ذلك سرا فبلغ ذلك حسان بن مالك بن بحدل فكتب إلى الضحاك كتابا يعظم فيه حق بنى أمية ويذكر الطاعة والجماعة وحسن بلاء بنى أمية عنده وصنيعهم إليه ويدعوه إلى طاعتهم ويذكر ابن الزبير ويقع فيه ويشتمه ويذكر أنه منافق قد خلع خليفتين وأمره أن يقرأ كتابه على الناس ودعا رجلا من كلب يدعى ناغضة فسرح بالكتاب معه إلى الضحاك بن قيس وكتب حسان بن مالك نسخة ذلك الكتاب ودفعه إلى ناغضة وقال إن قرأ الضحاك كتابي على الناس وإلا فقم فاقرأ هذا الكتاب على الناس وكتب حسان إلى بنى أمية يأمرهم أن يحضروا ذلك فقدم ناغضة بالكتاب على الضحاك فدفعه إليه ودفع كتاب بنى أمية


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست